6 "خرافات" لا تصدقها عن جدري القرود !

مع كثرة الأسئلة بشأن جدري القرود، الذي انتشر في عدة دول حول العالم خلال الأيام الماضية، شرع مستخدمو المنصات الاجتماعية في تداول كم هائل من "الخرافات" حول هذا المرض النادر.

 

ونشر موقع "ويل أند غود"، 6 خرافات رائجة بقوة حول فيروس جدري القرود، الذي يثير مخاوف من إعادة تكرار جائحة كورونا، التي عاشها العالم خلال السنتين الماضيتين.

1- جدري القرود هو فيروس جديد: هذه المعلومة خاطئة، لأن رصد هذا الفيروس تم قبل عشرات السنوات وخضع لعشرات الأبحاث، كما يقول جوزيف أوسموندسون، عالم الأحياء الجزيئية وأستاذ مساعد لعلم الأحياء في جامعة نيويورك.

ووفق منظمة الصحة العالمية، كُشِف لأول مرّة عن جدري القردة بين البشر في عام 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية لدى صبي عمره 9 سنوات كان يعيش في منطقة استُؤصِل منها الجدري عام 1968.

2- جدري القرود ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي: جدري القرود ليس من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي. قد يحدث الانتقال من خلال الاتصال الوثيق مع شخص مصاب، سواء بالاتصال الجنسي أو إمساك اليدين أو اللمس أو العناق أو التقبيل..

3. يصيب جدري القرود المثليين وثنائيي الجنس فقط: هي معلومة صحيحة جزئيا، لأن عددا من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم في التفشي الحالي لجدري القرود، رجال مثليون، لكن ليسوا كلهم كذلك.

كما قالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إن نسبة ملحوظة من الحالات الأخيرة المرصودة في بريطانيا وأوروبا تخص "الرجال المثليين وثنائيي الجنس".

4- جدري القرود هو النسخة المقبلة لكوفيد-19: صحيح أن جدري القرود مرض مثير للقلق، لكنه يختلف تماما عن فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر في أواخر 2019. ويقول الخبراء إنه ليس مرضا تنفسيا، كما أنه أقل قابلية للانتقال من كورونا، حيث يبلغ متوسط عدد الأشخاص الذين سيصابون بالفيروس من شخص مصاب، ما بين واحد إلى اثنين.

5- جدري القرود ينتشر في الدول الإفريقية فقط: هذا غير صحيح، والدليل أن عددا من دول العالم، سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة أو آسيا أعلنت تسجيل إصابات بهذا الفيروس. ويقول الخبراء إن أي شخص، كيفما كان عرقه أو لونه، معرض للإصابة بجدري القرود.

6- لا تقلق بشأن جدري القرود: أبدى بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عدم قلقهم وتخوفهم من "Monkeypox"، على اعتبار أنه لا يشبه كورونا.

وذكر "ويل أند غود": "الحقيقة أنه لا بأس في القلق بشأن هذه الحالات وعودة ظهورها. إن البقاء على اطلاع بالحالات الجديدة ومعرفة طبيعة انتشارها وأكثر المجتمعات تأثرا هو أفضل طريقة لحماية نفسك وأسرتك".