محطة مرو للبحوث الزراعية تقيم يوم حقل علمي للحديث عن واقع المحاصيل الحقلية في الشمال .

اقامت محطة مرو للبحوث الزراعيه يوم حقل علمي للحديث حول "واقع زراعة الحبوب في اقليم الشمال" وتأتي هذه الورشة استكمالا للورشات التي عُقدت في محافظة مادبا ومحافظة الكرك سابقا حيث يتم التقيم والمتابعة لمزارعين اقليم الشمال والوسط والجنوب للتعرف على اثر التغير المناخي خلال الموسم الزراعي على الزراعة البعلية لمحصولي القمح والشعير.
ويأتي هذا النشاط ضمن مشروع "استخدام التنوع الوراثي وبرنامج تربية المخاليط لتعزيز قدرة المزارع للتكيف مع تغير المناخ واستدامة انتاجية المحاصيل والغذاء في مناطق الزراعات المطريه" والذي ينفذه
المركز الوطني للبحوث الزراعية ومنظمة التنوع الحيوي بتمويل من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية ( ايفاد).
واكد كل من م. يحيى بني خلف مدير مركز اقليمي الرمثا و م. احمد البطاينه مدير محطة مرو الزراعية و د. نوال الحجاج رئيس قسم الحبوب في المركز الوطني و منسقة المشروع على التحديات التي تواجه قطاع الحبوب لهذا الموسم من حيث تدني كميات الامطار والاختلال الحراري بسبب ظاهرة التغير المناخي والتي ادت الى خسارة واسعة لحقول القمح والشعير و تدني بالانتاجيه، حيث دعوا المزارعين الى ضرورة الاحتفاظ بجزء من البذار لزراعتة في العام القادم والتضامن والتعاضد مابين المزارعين لتخفيف خسائر المزارعين، وثمنوا الدور الريادي لمزارعي الحبوب على متابعة واقع زراعة الحبوب في المحافظات واهمية تبادل الخبرات الفنية وتوظيف مخرجات البحث لخدمة التنمية الزراعية.
و تضمنت الورشة زيارة ميدانية للتجارب الحقلية داخل وخارج المحطة لتقييم واطلاع المزارعين على الاصناف المحسنة وتجارب التنوع الوراثي التي تصب في مواكبة التغير المناخي وتقليل اثره على هذا قطاع الحبوب. ويرجى العلم بأن محطة مرو للبحوث الزراعية تتبع للمركز الوطني للبحوث الزراعية ومتخصصة في زراعة المحاصيل الحقلية وعدد كبير من الزراعات المتعدده بالإضافة إلى مشروع نحل العسل وتقدم خدماتها لمزارعين اقليم الشمال بشكل خاص ومزارعين المملكه بشكل عام .