الاحتلال يحرم آلاف الجرحى ومرضى السرطان في غزة من العلاج نعم لنفتخر بعيد الإستقلال .. ثمانٍ وسبعون عاماً من الحُب والتضحية.. الرئيس الكازاخي يبعث برقية تهنئة لجلالة الملك بمناسبة عيد الاستقلال 78 صحيفة الأنباط تهنئ جلالة الملك والشعب الأردني بمناسبة عيد الإستقلال الاردنيون يبتجهون فرحا احتفالا بالاستقلال واليوبيل الفضي العضايلة يستقبل موفد الرئيس المصري للتهنئة بعيد الاستقلال رياديو أورنج الأردن يطلعون على الخبرات والتجارب الريادية والتكنولوجية العالمية في VivaTech 2024 26 شهيدًا بقصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق في قطاع غزة الأونروا: النازحون في غزة أجبروا على الفرار 6 مرات توقعات بانخفاض ملموس على اسعار المشتقات النفطية بداية الشهر القادم الأمير الحسين عبر "انستغرام": حفظ الله الأردن آمناً مستقراً المدن الصناعية : صروح الاقتصاد شاهد على صنيع الهاشميين عيد الاستقلال مناسبة عزيزة على قلوب الاردنيون الملك:سنبقى على العهد في خدمة أردننا الحبيب بكل عزيمة وإصرار استبدال جميع عدادات الكهرباء في الطفيلة والسلط بأخرى ذكية اختتام فعاليات مهرجان المسرح المدرسي العربي الأول البنك الإسلامي الأردني يحصد جائزة التميز في المسؤولية المجتمعية للمؤسسات المالية والمصارف الاسلامية لعام2024 الأردن يشارك الاثنين المقبل في اجتماعات الدورة (77) لجمعية الصحة العالمية في جنيف إحذروا الرسائل الاحتيالية: طرق تصيد جديدة تهدد المواطنين عبر الهواتف النقالة.. جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة يبعث برقية تهنئة لجلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الاستقلال
مقالات مختارة

أسامة الرنتيسي يكتب: للأسف يا عجارمة.. الضريبة الثابتة على البنزين اختراع نيابي!

{clean_title}
الأنباط -
نكأ رئيس لجنة الطاقة النيابية المهندس فراس العجارمة دُمَّلًا قديمًا في المقابلة النوعية التي أجراها معه الزميل عمر الكعابنة من الزميلة "الانباط”.
العجارمة قال في المقابلة "عن أسعار المشتقات النفطية، إن أسعار النفط في العالم كله متفاوتة ولا يستطاع تثبيتها، لكن المحزن في الأردن أن لدينا سعرين، ولو أن النفط يباع للمواطن بسعره العالمي ليس هناك مشكلة، لكن المصيبة هي الضريبة الثابتة على المشتقات النفطية التي تصل إلى 50% وتعود بمليار ومئتي مليون إلى مليار وأربعمئة مليون دينار على خزينة الدولة”. مطالبا بإعادة دراسة للضريبة الثابتة على المشتقات النفطية عبر تقليلها للحد الأدنى.
أروي لكم يا سادة قصة الضريبة الثابتة على البنزين….
في بدايات عمل حكومة الدكتور عبدالله النسور الأولى كان حجم التذاكي على المواطنين كبيرا، أقلها أن النسور كان يهدد دائما برفع الأسعار والضرائب وإلا فإن أوضاع المالية العامة كارثية.
لم يترك شيئًا على حاله إلا وقام بزيادة الضرائب عليه أو تعديل أسعاره.
في يوم ما، وفيما كان النواب يناقشون الموازنة العامة، خرج النسور بمقترح زيادة سعر اسطوانة الغاز لتصل 10 دنانير، بعد أن مهد لذلك في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية "بترا” بتأريخ 17 / 11 / 2012 بأن كلفة إسطوانة الغاز الحقيقية 12 دينارًا.
بعد هذا التصريح اشتعلت الأجواء عند النواب، فكيف سيواجهون الناس إذا وافقوا للحكومة على هذه الزيادة.
يومها طلب رئيس مجلس النواب السابق المهندس عاطف الطراونة اجتماعًا عاجلًا للمكتب الدائم للنواب مع الحكومة.
حضر النسور يرافقه وزير المالية السابق عمر ملحس وباقي الفريق الاقتصادي، واستمر النقاش ساعات والنسور في حالة إصرار غريب ان لا حل للكارثة المالية للدولة إلا برفع أسعار اسطوانة الغاز لتصل 10 دنانير.
جال النواب بمقترحات عديدة، وقدموا كل الأفكار كي يعود النسور عن قراره إلا أنه بقي متعنتا.
يومها وجه الطراونة حديثه لوزير المالية كم سيعود عليكم قرار رفع أسعار اسطوانة الغاز، فقال ملحس بحدود 30 – 40 مليون دينار.
فقال الطراونة نضع ضريبة ثابتة على البنزين غير مرتبطة بالسعر العالمي، قد تجمع نحو 50 مليون دينار شهريا
في لحظة؛ كان النسور يلعب في نظارته ويسحب جسده داخل كنب المجلس كي يستريح أكثر، ترك حالة الاسترخاء هذه بعد أن أطلق المهندس عاطف الطراونة مقترح الضريبة الثابتة على البنزين.
عاد النسور بحماس إلى الاجتماع موجها حديثه لوزير المالية "شو بتزبط معك..” فرد ملحس "بتزبط دولتك…”.
بعد ذلك طلب النسور والطراونة من وزير الإعلام السابق الدكتور محمد المومني وإعلام مجلس النواب أن يتفقا على صيغة معينة يعلنان فيها البشارة للشعب الأردني بتراجع الحكومة عن رفع أسعار اسطوانة الغاز، لكنهم لم يتوسعوا في الحديث عن "خازوق” الضريبة الثابتة على البنزين والمشتقات النفطية، التي لا تزال مستمرة حتى الآن ويدفع المواطن الأردني ضريبة ذكاء النواب.
الدايم الله……