"المستقلة للانتخاب" تطلق برنامج "انا اشارك" للتوعية بالعمل الحزبي

مريم القاسم
اطلقت الهيئة المستقلة للانتخاب برنامج "انا اشارك" الذي يعنى بالتوعية السياسية والتربية المدنية ويقوم على ترسيخ مفاهيم المواطنة الصالحة والمشاركة والسلطة والديموقراطية بطريقة تفاعلية.
ويقسم البرنامج الى ثلاثة اقسام "انا اشارك مدارس" و"انا اشارك جامعات" و"انا اشارك احزاب" الذي خصص لعملية التوعية الحزبية لشباب الجامعات والمجتمع بشكل عام.
وفيما يتعلق بـ"انا اشارك جامعات" اوضحت الهيئة لـ " الانباط " انه قائم في الجامعات الاردنية من خلال التنسيق والمتابعة معها بادراج مواد تدريبية ومواد غير منهجية للطلبة في الجامعات، للتوعية بمفاهيم الديموقراطية والعمل السياسي والمشاركة في الانتخابات.
وبينت الهيئة ان "انا اشارك احزاب" يستهدف فئة الشباب من خلال عملية تدريبية مطولة لمدة ستة شهور يخضعون فيها لتدريب يشمل كيفية التفكير كحزب سياسي والمشاركة السياسية، ودور الحزب واليات عمل الاحزاب في المجتمعات، وتعزيز المفاهيم المتعلقة بالانتخابات كمفهوم الدورة الانتخابية ودور الهيئة المستقلة للانتخاب وتوضيح مفاهيم قانوني الانتخاب والاحزاب.
واضافت الهيئة انه بعد مرحلة توضيح المفاهيم وتعزيزها، تاتي مرحلة متقدمة من البرنامج تتضمن كيفية تمويل العمل الحزبي، وعمل موازنة الحزب وفهم الديمواقراطية والمشاركة السياسية الحزبية حيث يخضع لهذا البرنامج اي شاب حزبي، موضحة انه سيتم تطبيق برنامج انا اشارك احزاب خلال الشهر الحالي.
وفيما يتعلق ببرنامج انا اشارك مدارس، قالت الهيئة انه يعنى بفئة الاطفال وطلاب المدارس من الصف الخامس لغاية الصف العاشر من خلال فئتين، الاولى من الصف الخامس الى السابع والثانية من الثامن الى العاشر، حيث سيكون البرنامج بمعدل حصة صفية تعطى لشعبة واحدة في كل مدرسة من خلال المعلمين لتشجيعهم للمشاركة بالبرنامج، ويتم تدريبهم على اساسيات طرق تدريب تفاعلية مع الطلاب، حيث يشترط البرنامج ان يكون المعلم قادرا على انشاء مبادرة مع طلابه تعنى بمدرستهم او بالمجتمع او بالمسؤؤل الذي سيتواصلون كالاجتماع مع وزراء او مسؤؤلين .
وأوضحت الهيئة ان هناك ما يقارب 400 مدرسة في جميع المحافظات طبق فيها البرنامج وتم دراسة كيفية استمرار تطبيقه وامكانية التعديل ودمج فئات عمرية اصغر لتهيئتهم ليكونوا فاعلين ومشاركتهم في صنع القرار وحل الخلافات وتعريفهم مهارات التواصل واعداد دراسات الاحتياجات.
واضافت انه من ضمن المدارس التابعة للبرنامج مدرسة للصم، وفي حال تطبيقها سيتم قياس مدى تاثيرها على المجتمع، هل هو ايجابي ومستدام ام لا ؟