دبور: "إسرائيل" مصدر مرض أسماك الغور وإهمال الجهات المختصة سبب استيطانه في المملكة

 
قال م. احمد دبور رئيس جمعية مربي الأسماك التعاونية ان موطن المرض الفطري الفتاك الذي اصاب مزارع الأسماك في الأغوار هو الجهة الغربية لنهر الأردن "إسرائيل"، وأن الإهمال من قبل الجهات المختصة في الأردن جعل المرض من الأمراض المستوطنة التي ستظهر كل عام في الأردن. جاء ذلك في بيان اصدره المهندس دبور وفصل فيه كيفية وصول المرض حتى استيطانه في المملكة وإهمال الجهات المختصة وتاليها نص البيان:

سم الله الرحمن الرحيم
م. احمد دبور رئيس جمعية مربي الاسماك التعاونية وممثلا عن شركة ارابكو بريمكس لصناعة الاعلاف
انه قي 5/4/2022 تم الكشف على مزرعة في الاغوار وتبين وجود مرض (Branchiomycosis) وهو تععفن الخياشيم الفطري وفي نفس الوقت تم ظهور اصابه اخرى في مزرعه في نفس المنطقة وتحتوي على (Branchiomycosis sanguinis ) وهو مرض الخياشيم النزفي وبعد ذلك تم تنبيه المزارع على وجود مرض فطري شديد الفتك وسريع العدوى وانه يجب تعقيم مزارع الاسماك فورا ولكن لم يتم الاخذ بمخاطر هذا المرض حتى وقعت المصائب .
ان هذا المرض موطنه الاصلي في الجهة الغربية من نهر الاردن وهذه العدوى جائت من هناك ومع عدم وجود خبرة في هذه الامراض في الاردن او عند وزارة الزراعة فكانت النتيجة بعد الاهمال من قبل المزارع انتشار المرض واصبح الان من الامراض المستوطنه التي كل عام ستظهر في هذا الوقت من السنة
ان لوزارة البيئة الدور الاكبر في هذه المشكلة وهي ترك اصحاب بعض المزارع في الاردن يستخدمون مخلفات الدواجن والمسالخ بدون معالجه ويقومون بتعليف برك الاسماك مما خلق بيئة خصبة لهذه الامراض وان على وزارة البيئة القيام بواجبها في السيطره على السيارات الناقلة لمخلفات المسالخ الى الاغوار والتدقيق على مصدر هذه المخلفات التي اصبحت افة نهايتها تدمير مزارع الاسماك ومجاري المياه.
ان في الدول المجاورة كانت العراق او اسرائيل فقد تم السيطرة على هذا المرض بالوقاية الدورية لبرك الاسماك.
ان على وزارة الزراعة الانتباه ان استيطان المرض في هذه المرحله والمراحل القادمة سيكون عن طريق فرخ سمك الكارب الذي تم تفريخه في الاغوار حيث سيكون حاملا للمرض وسيتم عادة المشكلة عند وجود البيئة المناسبة.
ارجو من وزارة الزراعة العمل على تنبيه المزارع على القيام بالتعقيم الشهري وعدم رمي الاسماك النافقة في مجاري المياه وعدم بيع الاسماك النافقة وذلك حفاظا على المزارع والمواطن.
كما انه تم تداول رقم 300الف دينار حجم خسائر مربي الاسماك مع انه لم تصل الخسائر الى 30 طن مايعادل 90 الف دينار وذلك يشمل المزارع التي تستخدم مخلفات المجازر وهي الاعلى في الخسائر حيث ان المرض في مزارع الاعلاف يكون نسبة النفوق من 5 ولغاية 20% وذلك حسب عمر الاصابة اما في مزارع الاسماك التي تستخدم مخلفات المجازر يصل نسبة النفوق من 20الى50% في بداية الاصابة.
معالي وزير البيئة المحترم ارجو من وزارتكم ملاحقة اصحاب مخلفات المجازر حفاظا على مصادر المياه ومزا ع الاسماك حيث ان العدوى سهلة الانتشار.
معالي وزير الزراعة المحترم كل الشكر والتقدير لك ولجميع كادر الثروة الحيوانية الذين قامو بالاهتمام بمزارع الاسماك واتمنى من وزارتكم التحقيق في خارطة انتشار المرض