جمعية مواهب بلا حدود تنظم مناظرات حول مفهوم التربية الاعلامية

نظمت جمعية مواهب بلا حدود الثقافية، مناظرات، تهدف الى نشر مفهوم التوعية الاعلامية وتدريب الشباب على آليات التواصل الفعال مع وسائل الاعلام لكسب التأييد وقيادة الرأي العام.
واكد المدرب راتب الحمران اهمية المناظرات في توضيح الحقائق بالأدلة ودون الاعتماد على مجرد الحدس والتخمين، الذي لا يصمد كثيرا امام الحقائق المؤكدة بالحجج والبراهين.
وقال ان اهمية المناظرات تكمن بكونها وسيلة لتعميق الفكر والاحتكام الى العقل والمنطق العلمي في كل ما يثار من قضايا مؤثرة في الرأي العام والوصول الى توافقية في كل الآراء المتداولة، ولكن وفق الدليل والتثبت من اركان ومنطلقات كل قضية مثارة.
من جانبها، اكدت رئيسة الجمعية الاعلامية مي القطامين أهمية التركيز على مفهوم التربية الاعلامية ونشرها وتعريف الجمهور بجميع فئاته باليات عمل الاعلام ووسائله الحديثة التي اصبحت بالغة التأثير على المجتمعات والافراد وفي جميع القطاعات.
ولفتت الى دور وزارة الثقافة الايجابي والبناء في تعزيز ثقافة الحوار المعتمد على المعلومة، ولاسيما بالقضايا الوطنية المؤثرة والتي تثار عبر وسائل الاعلام الحديث، داعية الى ضرورة التأكد والتمحيص والتدقيق فيما ينشر وعدم اعادة نشره حال تبين انه مختلق ويستهدف زعزعة المجتمع والاضرار بالأمن والسلم المجتمعي.
وأثنت القطامين على دور وزارة التنمية الاجتماعية وسجل الجمعيات في دعم اقامة هذه الانشطة التنويرية الساعية نحو تأصيل وتحصين الثقافة المجتمعية بمفاهيم اصبحت اساسية في المجتمع وتلامس واقع جميع فئاته مقدمة الشكر لهيئة شباب كلنا الاردن التي ساندت هذه البرامج وعملت على ان تتم بأبهى صورة، وافادة اكبر عدد ممكن من الشباب لتطوير معارفهم.
يشار الى ان جمعية مواهب بلا حدود الثقافية، نفذت العديد من البرامج في مدينة العقبة، وفي لواء القويرة، وفي وادي رم، استهدفت الوصول الى الشباب وتدريبهم على مهارات متعددة وأسهمت بإثراء معارفهم وابداعاتهم.
-- (بترا)