وزير الأشغال يفتتح مدرستين في العقبة
افتتح وزير الأشغال العامة والإسكان، المهندس يحيى الكسبي اليوم الاربعاء، في العقبة، مدرستي الأمل للغة الإشارة الدامجة الثانوية المختلطة والتاسعة الأساسية المختلطة، ترافقه مدير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، شيري كارلين.
وقال الكسبي خلال افتتاح مدرسة الأمل الذي حضره رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس نايف بخيت، ومحافظ العقبة محمد الرفايعة، وأمين عام وزارة التربية للشؤون الإدارية والمالية الدكتورة نجوى قبيلات، إن التعاون والشراكة بين وزارتي الأشغال والتربية، وبدعم من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (USAID)، يساهم في تحقيق اهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم من حيث توفير بيئة تعليمية شاملة ومزودة بالتقنيات الحديثة، وادماج ذوي الاحتياجات الخاصة في عملية التعليم والمساعدة في الحد من الاكتظاظ في الفصول الدراسية الموجودة في المدارس والحد من المدارس التي تعمل بنظام الفترتين والتي تقلل من استدامة البنية التحتية ولا تتماشى مع البيئة التعليمية المناسبة.
وتابع، ان التعاون يساهم أيضا في توفير القدرة على زيادة معدلات الالتحاق بالتعليم الاساسي لاستيعاب النمو السكاني، واصفا المشاريع المدرسية التي تم افتتاحها اخيرا في العديد من مناطق المملكة بالنموذجية وتلبي المتطلبات الحديثة للعملية التعليمية التي نطمح بان يرتادها ابناؤنا.
وبين الكسبي أن مدرسة الأمل ذات طابع خاص لذوي الاحتياجات الخاصة، تعطي الأمل للطلاب الصم حيث تم تصميمها لتتناسب مع احتياجاتهم ومساعدتهم للقيام بدور إيجابي في المجتمع ولتحقيق طموحاتهم من خلال تزويدها بالأجهزة الخاصة لهذه الغاية. وأشار إلى أن الأعمال بمشروع مدرسة الأمل شملت إنشاء 3 طوابق (أرضي وأول وثاني وروف) حيث يتكون الطابق الأرضي من مختبرات علوم وغرفة ديزل وغرفة بويلر وغرفة كهرباء ومستودع كتب ووحدات صحية ويتكون الطابق الأول من غرفة معلمين وغرفة اجتماعات ومطبخ وغرف صفية ووحدات صحية ويتكون الطابق الثاني من غرف صفية ووحدات صحية، بالإضافة إلى الاعمال الخارجية من ملاعب وأرصفة علما بأن المدرسة مجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة.
ولفت إلى إسهامات المدارس التي يتم تشيديها في تخفيف العبء وسد جزء من الاحتياجات المتزايدة في وزارة التربية والتعليم، مبينا أن المشروع الحالي لإنشاء المدارس والممول من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية يسعى إلى بناء وتأثيث 25 مدرسة حكومية في جميع انحاء المملكة، وتم الانتهاء من بناء 12 مدرسة جديدة.
واشاد الكسبي بتعاون الوكالة الاميركية للتنمية الدولية وحكومة وشعب الولايات المتحدة الاميركية على هذا الدعم المتواصل، متطلعا إلى المزيد من التعاون المشترك في المستقبل.
من جهتها، قالت كارلين "عندما تستثمر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في التعليم الدامج، فإننا نستثمر في الإمكانات البشرية لجميع الأطفال والشباب في المملكة ".
وأضافت، "نحن فخورون جدا بشراكتنا مع وزارتي الأشغال والتربية"، مؤكدة أن المدارس الحديثة هي أمثلة ممتازة على الشراكة والعلاقة المميزة مع الحكومة الأردنية.
مديرة مدرسة الامل للغة الإشارة الدامجة سلام مجالي، اشادت بجهود الوكالة في إنشاء وصيانة المدارس في المملكة، مؤكدة ان هذا التعاون يفضي الى خدمة المجتمع المحلي، وخاصة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم العون والمساعدة لهم ولذويهم .
بدورها، بينت مديرة مدرسة التاسعة الاساسية المختلطة سعاد الدردساوي، أن مشروع المدرسة يتألف من 4 طوابق بمساحة 4507 امتار و3 طوابق (ارضي وأول وثاني) ويتكون طابق التسوية من حضانة ومكتب مدير ومكتب ادارة وغرفة مؤتمرات وغرفة حاسوب ومقصف وقاعة متعددة الاغراض ومكتبة وغرفة فن ومختبر جيولوجيا وفيزياء ومختبر كيمياء وغرفة تدريب مهني وغرفة عناية بالأطفال ووحدات صحية وخزان ماء وغرفة مضخات ومستودع كتب ويتكون الطابق الارضي من 12 غرفة صفية ومركز معلمين وغرفة لذوي الاحتياجات الخاصة وغرف ووحدة صحية للطلاب وغرفة مرشد وغرفة نائب وغرفة كهرباء ومستودع ومكتب تعليم خاص، ويتكون الطابق الثاني من 12 غرفة صفية.
--(بترا)