المؤسسة التعاونية تبحث مع اتحاد الفلاحين العرب تعزيز آليات العمل المشترك

 بحث مدير عام المؤسسة التعاونية الأردنية، عبدالفتاح محمد الشلبي، وأمين عام اتحاد الفلاحين والتعاونيين الزراعيين العرب، خالد خزعل، اليوم الأحد، أوجه التعاون المشترك بين المؤسسة والاتحاد، وتعزيز علاقاتهما بما يخدم القطاع التعاوني، خاصة الجمعيات التعاونية الزراعية.
ورحب الشلبي بأمين عام اتحاد الفلاحين العرب لدى استقباله في مكتبه، بحضور رئيس الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين عودة الرواشدة، ومدير عام الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين المهندس محمود العوران، وعضو الاتحاد محمد تركي المجالي.
وأكد الجانبان أهمية تبادل الأفكار والخبرات في مختلف مجالات التعاون ذات الاهتمام، مشيرين إلى ضرورة تعزيز آليات العمل المشترك، للقطاع التعاوني العربي.
بدوره، أكد الشلبي سعي المؤسسة لتحديث وتطوير التشريعات الناظمة للعمل التعاوني، وإنشاء معهد التنمية التعاوني، وصندوق التنمية التعاوني كنافذة تمويلية للجمعيات، مشيرا إلى أنها مستمرة في تطوير محطات إكثار البذار التابعة لها بالاستناد إلى الخطة الزراعية المستدامة لوزارة الزراعة.
ولفت إلى التعاون القائم بين المؤسسة التعاونية وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، ضمن مشروع جزّ الصوف، مشيرا إلى أن المؤسسة تعمل على إنشاء قاعدة بيانات خاصة بها، وتشجيع إنشاء جمعيات تعاونية زراعية بالإضافة إلى توجهها نحو ضمان تدريس الفكر التعاوني في مناهج المعاهد التعليمية والجامعات والمدارس.
وأكد الشلبي أن المؤسسة تولي الجمعيات التعاونية الزراعية اهتماماً كبيراً، لمساهمتها المباشرة في الأمن الغذائي المحلي؛ لذلك تعمل على تعزيز وبناء شراكاتٍ مع الجهات الدولية والمنظمات المانحة لدعم هذه الجمعيات.
من جانبه، أشاد أمين عام اتحاد الفلاحين والتعاونيين الزراعيين، بتجربة الأردن التعاونية التي كان يشار إليها بالبنان، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية مفهوم التعاون كحل اقتصادي للدول، وللجمعيات التعاونية معاً، خصوصاً في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية.
وقال إن قطاع التعاون أثبت أهميته في ظل تداعيات جائحة كورونا، إذ بقي إنتاج الجمعيات التعاونية مستمراً دون توقف، وكذلك الزراعة لم تتوقف عن العمل كباقي القطاعات الأخرى، مؤكداً أن القطاع يشكل ذراعاً داعماً للحكومات، وللفلاحين وللمزارعين مجتمعين.
وأكد أهمية الاستفادة من الإمكانات المتوفرة من مراكز بحثية وتدريبية المنتشرة في الوطن العربي، داعياً إلى إقامة شراكاتٍ بينها، وتنظيم دوراتٍ تدريبيةٍ مشتركةٍ بين الدول العربية كافة؛ لتبادل المعارف والخبرات التعاونية