"أكاديمية الشباب الفندقي" تعاون جديد بين فندق جراند حياة عمان ومؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية

انطلقت مباردةأكاديمية الشباب الفندقي المنفذة من قبل فندق جراند حياة عمانبالتعاون مع مؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية في نيسان، والتي تهدف الى تمكين الشباب والشابات في قطاع الضيافة للمساعدة في تخفيض نسبة البطالة  في الأردنمن خلال تزويد المستفيدين والمستفيدات بالمهارات اللازمةلإيجاد فرص عمل في قطاع الضيافة.
ضمن هذا التعاون، سيعقد برنامج تدريبي مجانيداخل فندق جراند حياة عمان على مدار 6 أشهر، وسيشمل تدريب على عدد من المهاراتكالمهارات الشخصية، وخدمة العملاء، واللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى التدريب الميدانيفي قطاعِ السياحة والفندقة والذي يواكب احتياجات سوق العمل في ثلاثة أقسام رئيسية وهي: قسم خدمة الطعام والشراب وقسم المكاتب الأمامية (الإستقبال) وقسم التدبير الفندقي.
صرحت السيدة غدير الخفش، مدير عام مؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية: "نحن فخورون جداً بإطلاق مبادرة أكاديمية الشباب الفندقي مع فندق جراند حياة عمان ،  و تعد هذة الأكاديمية مبادرة عظيمة لأنها توفرالفرص للشباب والشابات المهتمين بقطاع الضيافة،تحديداًالفنادق، للتدرب داخل الفندق واكتساب المهارات المطلوبة وعيش التجربة الفندقية على ارض الواقع، مما يسهل دخولهم لسوق العمل بثقة عالية."
صرح السيد بن وزني، المدير العام لفندق جراند حياة عمان : "مع أكاديمية الشبابالفندقي، نريد التأكد من إعطاء فرصة تدريب حقيقة للشباب و الشابات في المجتمعالمحلي لتمكينهم للإنخراط بسوق العمل و المساعدة في تخفيض نسبة البطاله التي إرتفعت نتيجة جائحة كورونا و تشجيع الشباب للعمل في بيئة ممتعة و ملائمة للجميع. نحن في شركة حياة العالمية و التي ينتمي فندق جراند حياة عمان لعائلتها نهدف لتوفير مثل هذة الفرص لشباب و شابات المجتمع المحلي ليستفيدو من الخبرات و الموارد المتوفرة لدينا. 
وأكد السيد أحمد السالم، مدير دائرة الموارد البشرية لفندق جراند حياة عمان " إن الشراكة بين مؤسسة التعليم لأجل التوظيف و بين فندق جراند حياة عمان هي شراكة مميزة  وتهدف لربط القطاع الخاص مع شباب وشابات المجتمع المحلي من مختلف أطيافه لإعطاء الفرصة لهم ليكونو أكثر فعالية في المجتمع  الأردني ولإقتصاده.

عن مؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية:
هي منظمة غير ربحية مسجلة محلياً تقود مبادرة وطنية لخلق فرص عمل للشباب والشابات الأردنيين الباحثين عن عمل، عن طريق تطوير برامج تدريبية مهنية وتقنية وإدارية مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات سوق العمل.