كنعان: جائزة الطريق إلى السلام استحقاق عالمي يؤكد الفكر الإنساني عند الهاشميين

قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله توفيق كنعان، إن جائزة "الطريق إلى السلام" التي تمنحها مؤسسة الطريق إلى السلام التابعة لبعثة المراقبة الدائمة للكرسي الرسولي لدى الأمم المتحدة، تؤكد الدور المركزي والفكر والنهج الهاشمي التاريخي في ترسيخ ثقافة السلام وتقديرهم للحوار وقيم المحبة بين المجتمعات.
وأضاف لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الجائزة جاءت لدور جلالة الملك في حمل ملف السلام بالمنطقة، وفي مقدمته القضية الفلسطينية وجوهرتها القدس، واستقبال الأردن اللاجئين من مناطق حدثت فيها النزاعات التي سعت جهود الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك لإيقافها وحث أطرافها على التهدئة.
وأشار إلى أن جلالة الملك حصل على جوائز عديدة؛ مثل جائزة تمبلتون ومصباح السلام ورجل الدولة الباحث، يضاف إلى ذلك استحقاق جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا جائزة زايد للأخوة الإنسانية قبل عدة أشهر.
وأوضح أن اللجنة تتقدم من جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا والأسرة الهاشمية الكريمة والشعب الأردني بالتهنئة على هذا الاستحقاق العالمي، والذي نفخر به بوصفه يدلل على أن السلام والوئام وخدمة الإنسانية ورفع المعاناة عنها، هو عنوان القيادة الهاشمية ومساعيها المتواصلة، وفي وقت تتواصل فيه الجهود الأردنية؛ شعباً وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس من أجل السلام، ونيل الحقوق التاريخية، والاستمرار في مساندة الأهل في فلسطين والقدس، وتعزيز صمودهم ورباطهم، وبيان ما يتعرضون له من انتهاكات إسرائيلية تخالف القانون والشرعية الدولية وقراراتها التي تضمنت حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بما في ذلك إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وبين أن الجائزة تحمل رسالة عالمية يجب على الجميع أن يفهمها، وهي أن السلام هو مناخ الحياة وسبيل الاستقرار الذي تتطلع له الأجيال، مطالبا إسرائيل الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والحفاظ على الوضع التاريخي الراهن (الاستاتيسكو) في مدينة القدس المحتلة وعدم المساس به، والابتعاد عن استفزاز مشاعر المليارات من المسلمين والمسيحيين، والتوقف فوراً عن انتهاكاتها الصارخة.