شخصيات فلسطينية .. جريمة إغتيال أبو عاقلة بدم بارد "إرهاب بشع"

استشهدت الصحافية في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة صباح اليوم الأربعاء، برصاصة مباشرة من قنّاص إسرائيلي خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

وقالت الوزارة الفلسطينية، في تصريح مقتضب "استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة القطرية، جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين".

وفي سياق متصل، ذكرت قناة الجزيرة في موقعها على الشبكة العنكبوتية، نقلاً عن شهود أن جيش الاحتلال أطلق الرصاص الحي تجاه المتظاهرين والطواقم الصحفية.

وأكدت "الجزيرة" أن "جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص على الزميلة شيرين رغم أنها كانت ترتدي سترة الصحافة التي تميزهم عن غيرهم أثناء التغطيات".

وشيرين نصري أبو عاقلة وُلدت في عام 1971 وهي صحفية فلسطينية تعمل مع شبكة الجزيرة الإعلامية، ولدت وترعرت في القدس، ودرست في جامعة اليرموك بالأردن الصحافة المكتوبة وحصلت على درجة البكالوريوس، عادت بعدها إلى فلسطين وعملت في عدة مواقع مثل وكالة "الأونروا"، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، وإذاعة مونت كارلو، ولاحقًا انتقلت للعمل في عام 1997 مع قناة الجزيرة الفضائية، وبقيت فيها إلى آخر لحظة في حياتها.

والى ذلك، نددت شخصيات فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وقيادات عربية داخل إسرائيلي بما وصفته "اغتيال الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة".

وقال النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي في بيان نشره على صفحته في "فيسبوك": "الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، مراسلة الجزيرة، ارتقت شهيدة في مخيم جنين برصاص الاحتلال المجرم".

وأضاف الطيبي: "وداعاً شيرين".

ومن ناحيته، كتب رئيس القائمة المشتركة وهي ثالث أكبر قائمة في الكنيست الإسرائيلي، أيمن عودة، على صفحته في "فيسبوك": "الصحفية شيرين أبو عاقلة ضحية الاحتلال أبو الإرهاب".

وأضاف أن أبو عاقلة "كانت دائماً مميزة، مميزة بتغطيتها الإعلامية، بعمق تحليلها وشموليته، بتواجدها الميداني في قلب الأحداث الضارية، وبانتمائها الأصيل"، مستطرداً: "الشهيدة شيرين أبو عاقلة تنضم إلى قوافل شهداء هذا الشعب العظيم بمواجهة إرهاب الاحتلال".

"وكالات"