بدأ الفيليبينيون، اليوم الاثنين، الإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد للبلاد، في استحقاق يعد نجل الرئيس السابق فرديناند ماركوس المرشح الأوفر حظاً للفوز به ولإعادة عائلته إلى السلطة.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السادسة بالتوقيت المحلي صباح اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية، ومن المقرر أن تغلق الساعة السابعة مساء.
ويتنافس على خلافة الرئيس المنتهية ولايته رودريغو دوتيرتي عشرة مرشحين، في استحقاق يرى فيه كثر لحظة مفصلية للديموقراطية في البلاد.
ويبدو أن التنافس الجدي سيكون محصورا بين ماركوس الابن ونائبة الرئيس المنتهية ولايته ليني روبريدو.
وفجرا بدأت تتشكل طوابير أمام مراكز الاقتراع المقامة في مدارس ابتدائية وغيرها من المباني.
ويتوقع أن تكون نسبة الإقبال مرتفعة في البلاد التي يتخطى عدد ناخبيها المسجلين 65 مليونا.
ونشر أكثر من ستين ألفا من عناصر الأمن أمس الأحد في الفيليبين، لحماية مراكز الاقتراع عشية الانتخابات، بعدما أعلنت الشرطة مقتل أربعة أشخاص في أعمال عنف. وأظهر آخر استطلاع أجراه معهد "بالس إيجا ريسيرش" أن ماركوس سيفوز بـ 56 بالمئة من الأصوات مقابل 33 بالمئة لروبريدو التي ستحتاج إلى إقبال ضعيف على التصويت أو دعم قوي في اللحظات الأخيرة لكي تتمكن من منافسة خصمها جديا.
وفي النظام الانتخابي الفيليبيني، يكون المرشح الذي ينال أكبر عدد من الأصوات هو الفائز.
-- (بترا)