الصحة المصرية تحذر من طعام الفراعنة المفضل: يصيب بالجلطة ويؤثر على صحة الكلى !

حذرت وزارة الصحة المصرية من تناول الصائمين للفسيخ والرنجة والموالح، مشيرة إلى أنها تعرض الشخص الذى يتناولها إلى الجفاف، وتؤثر على صحة الكلى بالإضافة إلى الإصابة بالجلطات.
وأضافت وزارة الصحة أن السموم المتواجدة في الفسيخ لا يبطل مفعولها وتأثيرها على الإنسان إلا إذا تعرض الفسيخ لدرجة حرارة 100 درجة مئوية لمدة عشر دقائق مثل القلى في الزيت.

 

وحققت أسواق "الفسيخ والرنجة" مبيعات كبيرة في مصر، وظهر ذلك واضحا في الأيام الأخيرة من شهر رمضان من خلال طوابير طويلة أمام المحال.

ويتناول أغلب المصريين هذه الوجبة في أول أيام عيد الفطر المبارك، والفسيخ هو نوع من أنواع السمك المملح، ويفضله المصريون أيضا في شم النسيم.
وتُعد الأسرة الفرعونية الخامسة أول من تناول الفسيخ "السمك المملح"، إذقاموا بتصنيعه عن طريق تجفيف وتمليح سمك البوري، ويرتبط بمعتقداتهم.

حيث ارتبط تناول الفسيخ بتقديسهم للنيل، فالحياة عندهم بدأت في الماء وأن نهر النيل ينبع من الجنة حسب اعتقادهم ، لذا كان للفراعنة عناية خاصة بحفظ الأسماك وتجفيفها وتمليحها؛ لهذا كانوا يأكلون السمك المملح في أعيادهم ويرون أن أكله مفيد.

وشهدت أسعار الفسيخ ارتفاعا عما كانت عليه في الأيام الماضية، فيما أرجع أحد التجار ذلك إلى تزامن أعياد شم النسيم وعيد القيامة المجيد مع عيد الفطر المبارك، إضافة إلى ارتفاع تكاليف استيراد تلك الأسماك من مصدرها الرئيسي (السد العالي)، حيث يتمثل ذلك التوقيت موسم ذروة البيع والشراء من قبل المصريين للفسيخ في شم النسيم، وعيد الفطر المبارك.

ونصح صاحب محل لبيع الفسيخ، نقلا عن صحيفة "المصري اليوم"، المشترين بالتأكد من سلامة الفسيخ والرنجة، بفحص لون اللحم، وحذر من شراء الفسيخ إذا تحول لونه من الأحمر الزاهي إلى البني المِحمر.

 

وقالت الوزارة المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، إن الصائمين يجب ألا يتناولوا الفسيخ والرنجة والموالح، لأنها تصيبهم بالعديد من المشاكل الصحية.

والفسيخ هو نوع من سمك البوري يتم تجفيفه ووضعه في ملح خشن لمدّة 15 يوماً أو أكثر حتى يكتسب لوناً فضياً ورائحة مميّزة.

كما يتم تناوله في بعض الدّول العربية خاصة الأردن وفلسطين في أول أيام عيد الفطر.