جمعية المستثمرين تدعو لمراقبة الإنجازات في غرفة الصناعة وعدم البحث عن البروتوكولات


جمعية المستثمرين: ضرورة التكاتف والتعاضد للاستمرار في تحقيق الإنجازات لتجاوز الظروف التي تزداد صعوبة يوميا


أداء مجلس إدارة الغرفة خلال أزمة كورونا كان متميزا لضمان سلاسة العمل في قطاع الصناعة

إدارة الغرفة لاتزال تبذل كل الجهد لايجاد الدعم خاصة بعدما استجد من أحداث عالمية أثرت على الكثير من مدخلات ومخرجات الصناعة





دعت جمعية المستثمرين الأردنيين الى النظر إلى النتائج التي تحققت في غرفة الصناعة في عهد الإدارة الحالية، مؤكدة ان الجميع بحاجة للإنجازات لا إلى البروتوكولات، والابتعاد عن الجدل حول آلية إدارة الغرفة واتهام أشخاص بأنهم يعملون بشكل منفرد أو يتفردون في القرار.
وتأتي تصريحات الجمعية تعليقا على ما يحدث في غرفة الصناعة من أحداث وما دار حولها من نقاش ولغط تفاوت بين مؤيد للمستقيلين أو معارض لآلية إدارة الغرفة.
وأكدت إن ما تحقق في عهد إدارة الغرفة الحالى لهو مدعاة للفخر خاصة في ظل الأزمات المتتالية التي يتعرض لها القطاع الصناعي خاصة والاقتصاد الأردني عامة.
واعتبرت ان أداء مجلس إدارة الغرفة خلال أزمة كورونا كان متميزا إلى الحد الذي أبهرنا بسرعة التحرك والاستجابة لضمان سلاسة العمل في قطاع الصناعة الذي يعتبر المحرك والداعم الأول للاقتصاد خاصة في ذلك الظرف الصعب.
وأضافت ان إدارة الغرفة لاتزال تبذل كل الجهد لايجاد الدعم خاصة بعدما استجد من أحداث عالمية أثرت على الكثير من مدخلات ومخرجات الصناعة.
وأبدت الجمعية رضاها التام عما تحقق ويتحقق من إنجازات على يد إدارة غرفة الصناعة، مثمنة الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير كونه لا يأل جهدا لخدمة القطاع وأعضائه.
وأكدت على معارضتها أي سلوك أو توجه يمكن أن يضعف مكانة غرفة صناعة الأردن أو غرفة صناعة عمان، مشددة على ضرورة التكاتف والتعاضد للاستمرار في تحقيق الإنجازات خاصة في ظل ظروف تزداد صعوبة يوما بعد يوم.
وشددت على أن ما يحدث في غرفة الصناعة يمس المستثمرين، وذلك لأنهم جزء لا يتجزأ من الجسم الصناعي الأردني، بالإضافة للاطلاع على ما يجري في غرفة الصناعة
كون الجمعية تعمل بشكل لصيق مع غرفة الصناعة.
ولفتت الى إن غرفة الصناعة هي من احتضن ودعم إنشاء جمعية المستثمرين الأردنيين واستمر في هذا الدعم طوال عمر الجمعية، خاصة وإن دعم الغرفة للجمعية كان وسيظل بهدف تمكينها من أداء ادورها سواء فيما يخص أعضاءها الصناعيين أو فيما يخص المجتمع المحلي وخدمته وهي الأدوار الذي نجحت الجمعية فيها إلى حد بعيد وما كانت لتحقق شيئا يذكر لولا دعم غرفة
الصناعة المعنوي والمادي.