محمد علي القريوتي يكتب:-القطاع الصناعي وحقائق أبجدياته … فماذا ننتظر ؟
دائما نتداول كلمة أبجديات ، فنقول أبجديات العمل وأبجديات الكلام وأبجديات الحروف ، فهي إذا اساسيات اللغة والتي تتكون بحروفها
البالغة 28 حرف. ولكن دعوني أحدثكم عن مكونات أبجديات المستقبل من الاف الى الياء وأين هي ؟
الصناعة يا رعاكمهللا... الصناعة هي خارطة طريق المستقبل ، هي مسار النمو ، هي محرك الحياة ، هي منقذنا ، فدعونا من كثر الكلام
ولنذهب معا بأبجديات الصناعة ال 28 ، في الواقع هي حقائق بعدد حروفها في أردننا الحبيب .. فلنبدأ ...
1 -يساهم القطاع الصناعي بنسبة 5.21 % بالناتج المحلي الاجمالي
2 -يشغل القطاع الصناعي 255 الف عامل
3 -17 الف منشأة صناعية قائمة اي 13 % من اجمالي المنشآت في الاردن
4 -يستحدث القطاع 15 الف فرصة عمل سنويا وتشكل 13 %من الفرصالمستحدثة في الاردن
5 -تشكل صادراته 93 % من اجمالي الصادرات الاردنية
6 -يصدر الى 160 دولة حول العالم
7 ( -65 ) % منه مستفيدة من قانون الاستثمار
8 -10 قطاعات صناعية فرعية
9 -5 قطاعات صناعية تستحوذ على 66 %من إجمالي حجم القطاع
10 -3 قطاعات تشغل 66 % من العمالة
11 -4 قطاعات تمثل 60 % من الصادرات الصناعية
12 -القطاعات الصغيرة والمتوسطة تشكل 98 % من الشركات الصناعية
13 -نسبة مديونية الشركات الصناعية 36 % فقط
14 ( -11 ) % فقط من التسهيلات البنكية للقطاع الصناعي بمبلغ 5.3 مليار دينار فقط
15 -معدل تغطية الفوائد للقطاع الصناعي في الشركات المدرجة في السوق المالي 6 مرات
16 -نسبة مساهمة القطاع الصناعي بنمو الناتج المحلي الاجمالي 62.0 % اي حصته 29%
17 -كل دينار ينفق على القطاع الصناعي اثره الاقتصادي 166.2 دينار
18 ( -45 ) % من المنشآت الصناعية في عمان و 17 % في اربد و 14 % في الزرقاء والباقي موزع على المحافظات
19 -وصل الانتاج الصناعي 7 مليار دينار وأكثر بكثير في واقع الامر
20 -ينتج القطاع الصناعي 1500 سلعة مختلفة ويصدر 1400 سلعة
21 -28 اتفاقية تجارة موقعة مع دول العالم
22 -يستحوذ القطاع الصناعي على 25 % من اجمالي القيمة السوقية للشركات المدرجة في السوق المالي
23 ( -51 ) % نسبة الملكية الاجنبية في القطاع للشركات المدرجة في السوق المالي تبلغ 51%
24 -العائد على حقوق المساهمين للقطاع الصناعي المدرج في السوق المالي تجاوز 6%
25 -7 مليار دينار قيمة الاوراق المالية للقطاع في السوق المالي
26 -8 مدن صناعية فيها 850 منشأة وتشغل 65 الف عامل
27 -20 مليار دينار مستثمرة في القطاع الصناعي حسب القيمة العادلة وأكثر
28 ( -17 ) % نسبة الضريبة المستحقة على كافة الانشطة الصناعية وسترتفع الى 20 %بعد عام 2
العالم يأخذنا اليوم الى الاعتماد على الذات وها هي الطريق، العالم يوجهنا الى الشركات الصغيرة والمتوسطة وزخم التشغيل وها هي
الحقائق ، العالم يغزونا في التكنولوجيا وها هي البيئة الخصبة لتطويع التكنولوجيا لصالحها ، العالم يعيدنا الى اللامركزية وها نحن بها ،
العالم يدعونا لنذهب اليه فها هي وسيلة السفر والتذاكر جاهزة.
أساس نجاح الاقتصاد والاعمال على حد سواء هو الكفاءة والفعالية ، فكفاءة الاعمال تقاس بنتائجها الايجابية ونسبها المنطقية وعوائدها
المناسبة بوجود رافعة مالية قادرة على النمو والاستمرارية . فماذا نحتاج اليوم ويكفينا تشتت ؟
هذا القطاع رسم معالم أردننا الحبيب وعلى مدار مائة عام وهذا القطاع يكافح ويكافح ولا يهدأ ، يتلقى الصدمات من كل جانب ولا يستسلم .
ولكننا نتعامل معه وكأنه حقل تجارب والغريب أن أساس عمله ضمن منظومة التجربة والخطأ ، فكأننا نغافله. اليوم علينا التحرك فورا ولا
يحتاج الامر الى منظومات ومصفوفات وخطط ، يحتاج الامر الى تنفيذ ، مساهمة ، مشاركة ، تفاعل ، والاهم يحتاج منا أن نذهب برحلة
الصناعة بدءأ من توفير البيئة والمكان والبناء والمادة الخام والمعرفة والطاقة والتشغيل والتمويل والانتاج والتعبئة والتغليف والنقل
والشحن والتصدير والتحصيل ، ومن ثم إعادة البناء من جديد ... فهل لنا أن نستمر بإعادة البناء ...
نحتاج اليوم الى عقول منفذة لرؤيا عظيمة رسمها سيد البلاد ، نحتاج الى توفير أدوات كافية لضمان إستمرارية إعادة البناء ، نحتاج الى تناغم
مطلق بين السياسات وأهمها السياسة المالية والسياسة النقدية ، فهذا القطاع لا يحتاج الى دعم ، لا يحتاج الى معونة ، فهو من يوفر الدعم
ولكن يحتاج الى أدوات تسانده ، بنوك صناعية ، صناديق جريئة ، إستثمارات موجهة ، كلف قليلة لتخلق عوائد كثيرة . فإذا أردنا أن نشغل 60
الف عامل فهذا يعني أننا نحتاج الى 20 شركة مثل البوتاس، أو 20 شركة مثل الفوسفات ، أو 20 شركة مثل مصفاة البترول ، أو أكثر من
ضعفي البنوك القائمة . الصناعة ودعم الصناعة هو الحل ، فإذا دارت ماكينة الصناعة دار معها الاقتصاد وتنشط القطاع التجاري وتسارع
عمل القطاع الخدمي وتعاظم القطاع المالي وأخذ مكانه القطاع التكنولوجي ... فدعونا نعود الى أبجديات الامور والصناعة هي طريقنا ...
فلعنا نصحو ونعيد البناء ونبني على ما هو مبني ليكبر ونكبر معه.
حمى الله االوطن قيادة وشعبا وأدام الله علينا نعمه .