نادية حلمى تكتب : "ترانِى أُنثى تدخُل معارِك لِلقُربِ مِنكَ بِلا إنتِهاء"
- قصيدة جديدة، بعنوان:
"ترانِى أُنثى تدخُل معارِك لِلقُربِ مِنكَ بِلا إنتِهاء"
للشاعرة الدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ مساعد العلوم السياسية جامعة بنى سويف
أحتاجُ قُربُك بِغيرِ سببٍ أو إيماه، وأكفُ نفسِى عنِ الإشتِياق، ترانِى أُنثى تدخُل معارِك لِلقُربِ مِنكَ بِلا إنتِهاء... أزدادُ وهجاً بِنظرة مِنكَ فِى إكتِفاء، أسقُط بِثِقلِى فِى نِداك، أنظُر أمامُك فِى هيام، تكفينِى همسة بِلا إرتِواء
أذهب إليكَ بِلا إرتِماء، أعلُو لِفوقُكَ بِلا تماس، أصرُخ بِقُوة لِكى أنام، أجلِس جِوارُك فِى حياء، أُنادِى إسمُكَ فِى إشتِهاء... أشتعِلُ ناراً بِلا إنطِفاء، أحترِقُ شوقاً فِى إنعِدام، أنهارُ بُرهة بِلا غِياب، ألتمِسُ عُذرُك فِى إنحنِاء
أطلُب لِقاؤُك بِلا إتِزان، تُعطينِى موعِد بِلا إهتِمام، أقترِبُ أكثر فِى إعتِناء، أعترِفُ خجلاً إلى السماء... أحِسُ أنِى أعِيشُ أُنثى فِى حِماك، أُحِبُ وجهُكَ فِى وِئام، أطلُب رِضاكَ فِى إغتِنام، أبتعِدُ بُرهة حتى تأتِى بِلا رِثاء
أشعُر عذابِى لِكى أراك، يرتبِكُ عقلِى فِى إحتِفاء، تفضحُنِى عينِى بِلا إفتِعال، تغمُرُنِى لحظة فِى إنتِباه، تمنحُنِى وقتُك فِى إلتِهاء... أُغمِض عِيُونِى فِى إنجِذاب، وأُطيلُ نظرِى فِى إرتِداد، لِأنام أطول فِى الخلاء
والآن أنسى فِى وِئام، تصدِقُنِى قولُكَ فِى سُهاد، تكسِر غِرُورِى بِلا عِناد، يأسِرُنِى سِحرُك بِلا شِفاء... تأخُذُنِى نحوُك فِى إحتِماء، تبتعِدُ عنِى بِلا عزاء، تروِى حنينِى بِغيرِ ماء، تُطلِق سِهامِى لِتنالَ مِنِى كما تشاء