حركة تجارية نشطة في مدينة اربد قبل حلول عيد الفطر السعيد

الأنباط - فرح موسى
تشهد مدينة اربد حركة تجارية نشطة خلال الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك نتيجة صرف رواتب الموظفين والمتقاعدين قبل موعدها مما اسهم في حركة تجارية نشطة خاصة الاقبال على شراء الملابس والأحذية تمهيداً لاستقبال عيد الفطرالسعيد وأكد رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة أن الحركة التجارية في إربد تشهد منذ بداية الاسبوع الماضي حركة نشطة في الأسواق التجارية المختلفة معربا عن امله في تحسن أوضاع التجار وقدرتهم على الاستمراروتعويضهم عن الخسائرالسابقة التي تعرضوا لها بسبب جائحة كورونا.
وفيما يتعلق بالرقابة على الأسواق بين مديرمديرية صناعة وتجارة اربد المهندس عبد الحليم الجمرة، أنه يتم يومياً تحرير بين (4-5) مخالفات لمحلات تجارية تتركز على عدم إعلان الأسعار وعدم الإلتزام بالسقوف السعرية، لافتا الى وجود خطة لزيادة الجولات الرقابية على الملابس، والحلويات، والمواد الغذائية وكل ما يتعلق بمتطلبات العيد.
وفي جولة لجريدة الأنباط حول الحركة التجارية والاسواق أكد المواطن حسن سلامة على أن الحركة التجارية في مدينة إربد، بدات تنشط بشكل ملحوظ، خاصة بعد انتصاف شهر رمضان المبارك ، إذ أصبح السوق أكثر اكتظاظاً، ونشاطاً.
قال المواطن خليل حجازي، إنه وبعد حظر استمر لمدة عامين، خلال شهري رمضان الماضي وما سبقه بسبب جائحة كورونا، بدانا نشعر بوجود بوادر انفراج في الحركة التجارية، بشكل كبير في الشهر الكريم، كما إن قيام البنوك بتاجيل أقساطها خلال شهر نيسان الحالي أدى الى زيادة الحركة التجارية في الأسواق

وطالب المواطن اسعد درويش بلدية إربد الكبرى بالتنسيق مع دائرة السير، العمل على إغلاق بعض الشوارع في المدينة كالهاشمي وحكما، والحصن، والسينما، ومنع الحركة فيها خلال الفترة الحالية لاتاحة الفرصة للمواطنين للشراء والتسوق بحرية خاصة وان وجود السيارات يسهم في زيادة إرباك الاسواق
وبينت اعتدال منسي ان الاسواق يتوفر فيها ما يحتاجه المواطن، بأسعار مناسبة، مطالبة البلدية باتخاذ خطوات عملية للحد من الأزمة المرورية خاصة بعد الفطور

واوضح التاجر زكريا العبيني إن الحركة التجارية كانت خجولة بداية الشهر الكريم، لم تصل للمستوى المطلوب،لكن بحمد الله بعد انتصاف الشهرالفضيل بدات الحركة التجارية نشاطها مع التزامنا كتجار بتقديم اجود المنتجات وأن الأسعار تخضع لرقابة الجهات المعنية ولا يوجد اي ارتفاع او مغالاة في الأسعار كما ان البضاعة المعروضة تناسب جميع المستويات .
وبين التاجر عبد الإله بصول، اننا كتجار في مدينة إربد؛ ننتظر المواسم والاعياد، لأنها تعوض حالات الركود الطويلة التي شهدتها المدينة، وإن ما تشهده في هذا الوقت يعتبر نشاطا طبيعيا عاديا نظراً لقرب حلول العيد مشيرا الى ان البضاعة جاهزة للعرض بأسعار منافسة، وفي متناول يد الجميع .
وطالب الحكومة بتخفيض الضرائب المفروضة على التجار والبضائع خاصة وانه لا يتم الحكم على نشاط الحركة التجارية خلال ألاسبوعين الاخيرين من شهر رمضان المبارك حيث تكون الحركة التجارية في ذروتها كما طالب البلدية بإيجاد حلول لأصحاب البسطات المنتشرة بشكل عشوائي في المدينة بشكل يؤثر على مبيعات التجار مع ضمان عدم قطع مصدر رزقهم مؤكدا على ضرورة ان تعمل البلدية وادارة السيرعلى ايجاد حلول لازمة المركبات داخل المدينة