اختيرت سمو الأميرة بسمة بنت علي، مؤسس الحديقة النباتية الملكية، لتكون سفيرة للنوايا الحسنة من قبل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)؛ لدورها الفاعل في الاهتمام بالنبات الوطني وصون الطبيعة.

وقالت سموها، خلال تسلمها قرار التعيين من ممثل المنظمة بالأردن المهندس نبيل عساف، إن هذا الاختيار يؤكد المكانة المرموقة التي يتمتع بها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في المحافل الدولية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.

وأضافت "أننا معنيون بتعظيم الإنجازات في القطاع الزراعي والبيئة والعمل على تنسيق العلاقات وتبادل الخبرات محلياً وإقليمياً ودولياً لخدمة الإنسان وتأمين احتياجاته من خلال تحقيق معادلة الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة وصون الطبيعة".

وقالت سموها إن الأردن حقق عبر مسيرته إنجازات كبيرة في مجال الاهتمام بالزراعة والحفاظ على النباتات وإكثارها ووضعها في سلم أولوياته التنموية.

وأشارت إلى الاهتمام بالبحث العلمي في علم النبات من قبل المؤسسات الأكاديمية والبحثية لحفظ التنوع وزيادة الإنتاجية، والعمل على الحفاظ على المقدرات الوطنية وصونها للأجيال القادمة.

بدوره، أشاد ممثل منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة في الأردن بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه الأردن في القطاع الزراعي وتأمين الأمن الغذائي، مبدياً اعتزازه بالإنجازات التي تحققت. وقال إن اختيار سمو الأميرة بسمة بنت علي سفيرة للنوايا الحسنة يؤكد المكانة الرفيعة التي وصل إليها الأردن في هذا المجال.

وعبّر عن تطلعه لمزيد من التعاون المشترك مع الأردن لتأمين الأمن الغذائي على مستوى الإقليم والعالم.

وأشاد بالجهود التي تقوم بها سمو الأميرة بسمة بنت علي في مجال الاهتمام بالنباتات والبيئة والطبيعة من خلال إنشاء الحديقة النباتية الملكية باعتبارها الحاضنة الأساسية للنباتات والحفاظ عليه.

وحضر حفل التسليم مدير عام الحديقة النباتية الملكية المهندس محمد شهبز.

--(بترا)