مركز زها الثقافي ينظم حفل افطار للأيتام في الطفيلة

نظم مركز زها الثقافي في محافظة الطفيلة، بالتعاون مع فريق فزعتنا التطوعي، حفل افطار لزهاء 50 يتيما من مختلف مناطق الطفيلة، تضمن مسابقات فنية وثقافية ورياضية.
وقالت مديرة عام مراكز زها الثقافية رانيا صبيح، إن حفل الافطار يأتي ضمن سلسلة افطارات رمضانية تنظمها مراكز زها خلال الشهر الفضيل، بالتعاون مع مؤسسات وجمعيات خيرية عديدة لتعزيز التكافل الاجتماعي ومساعدة الفقراء والمحتاجين.
وأضافت في تصريح صحفي اليوم السبت، إن مراكز زها نظمت منذ بداية شهر رمضان 52 افطارا لأطفال وايتام وفقراء ومحتاجين من باب المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتقها، إضافة إلى تنفيذ برامج وفعاليات متنوعة منها: تنظيم محاضرات وورش توعوية ومبادرات تطوعية وتوزيع تمور وماء، و تنظيف مساجد بالإضافة إلى إقامة مسابقات رمضانية وعروض مسرحية وتوزيع هدايا.
وبينت أن مراكز زها تعتبر بيئة حاضنة للمؤسسات المحلية الرائدة في خدمة الاطفال والسيدات، وتقدم مجموعة خدمات مجانية للأطفال واليافعين والشباب، لتعزيز قدراتهم وإبداعاتهم وتنمية مواهبهم من خلال تقديم بيئة تفاعلية لهم ونشاطات لامنهجية .
وعلى هامش حفل الافطار شارك فريق فزعتنا الاطفال بتنظيم ألعاب ترفيهية ومسابقات وتوزيع هدايا على المشاركين. يشار الى ان مراكز زها الثقافية لديها 24 فرعا في المركز عمان والمحافظات تنفذ فيها مبادرات وفعاليات متنوعة.
وفي السياق، نظم ملتقى عفرا الثقافي في محافظة الطفيلة عبر تطبيق "زووم"، ندوة دينية عن " فضائل شهر رمضان المبارك والمسائل الفقهية المتعلقة بالصوم" بمشاركة اساتذة وأدباء من الأردن والسعودية.
وتطرق المشاركون في الندوة الى أهمية بذل العطاء وتفقد احوال الفقراء والأيتام والمحتاجين خلال شهر رمضان، وقدموا نفحات إيمانية عن الصوم والمسائل الفقهية المتعلقة به وكيفية اغتنام الشهر الفضيل لتقديم الطاعات الخالصة لله تعالى. وعرض مفتي محافظة معان الدكتور هشام الحمران خلال الندوة ، فضائل هذا الشهر وخصائصه، فأشار إلى أنه شهر تفتح فيه أبواب الجنة وتصفد فيه الشياطين ويتضاعف الأجر والثواب، لافتا إلى أنه شهر تلاوة القرآن الكريم، وفيه ليلة القدر العظيمة، كما أن أداء العمرة فيه يعدل حجة. بدورهم، أشار رئيس الملتقى الدكتور عدنان عواد، والدكتورة ميسون الخوالدة، والدكتور خالد الصوا إلى أن للصيام فوائد كثيرة وحكم عظيمة، منها: تطهير النفس وتهذيبها وتزكيتها من الأخلاق السيئة كالشر والبطر والبخل، وتعويدها على الأخلاق الكريمة كالصبر والحلم والجود والكرم.
ودعا مدير إدارة الشؤون القانونية بوزارة التعليم بمنطقة الحدود الشمالية في السعودية وعضو هيئة التدريس في جامعة مينيسوتا الأميركية الدكتور خلف مسيب العنزي، الى تطهير القلوب من الكراهية والحقد، واستثمار مواسم الطاعات.
--( بترا)