الكرك: وقفات احتجاجية تنديدا بالإنتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصي

 
د.محمد المعايطة

شارك مئات من أبناء محافظة الكرك ولواء المزار الجنوبي اليوم الجمعة وبعد صلاة الظهر في وقفة احتجاجية تنديدا بالانتهاكات الإسرائيلية التي يقوم بها الاحتلال بحق المسجد الأقصى والمصلين فيه.

وانتظمت الفعالية بدعوات شعبية ونقابية أمام ساحات المسجد العمري الكبير ومسجد الصحابي رضي الله عنهم في المزار الجنوبي



وتكلم النائب احمد القطاونه عن المستوطنات و تجزئة المستوطنات ودخولهم للمسجد الأقصي

وكيف يقوم الاحتلال الصهيوني بالدخول الي المسجد الأقصي ويصلي به صلاتهم اليهوديه واقتحام الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى أثناء تواجد المصلين، مما يؤدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين داخله واعتقالهما

ورفع المشاركون في الوقفات الاحتجاجية أعلام فلسطين، ولافتات كُتب عليها "افتحوا الحدود كلنا فداء لفلسطين"، و"عاشت فلسطين من البحر حتى النهر"، و"نشد على أيديكم"، وغيرها.

كما هتف المشاركون "علا يا بلادي علا.. الموت ولا المذلة"، و"التطبيع خيانة"، و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، و"الله خلقنا من طين.. بالأردن وفلسطين"، و"أقصى يا مسرى الرسول".

وعلى هامش الفعالية، قال النائب الحالي في مجلس التاسع عشر و القيادي الإسلامي،في حزب الأخوان المسلمين أحمد القطاونه أن أقصانا يُدنسه الصهاينة".

وأضاف "إنهم (الإسرائيليون) لا يطوفون بقرابينهم حول الأقصى، إنهم يطوفون بها حول الأردن، وحول الجزيرة، وحول مصر، وحول لبنان، إنهم يريدون ذبح قرابينهم من أجل أن تطأ أقدامهم الدنسة هذه الأرض المباركة كما وطأت فلسطين".

فيما اعتبر المحتجون أن ما يحدث بالأقصى هو إدانة للنظام الرسمي العربي والحكومات التي تهرول لإقامة علاقة مع هذا الكيان".

من جهه أخري طالبت لجنة مقاومة التطبيع في نقابة الصحفيين حكومتنا بطرد هذا السفير (السفير الإسرائيلي) الذي يدنس عاصمتنا الحبيبة عمان، ورسالة تأكيد استمرار الفعل الشعبي الضاغط باتجاه دعم الشعب الفلسطيني ونضاله وكفاحه ضد المجرمين الصهاينة".كما طالبت ايضآ سحب السفير الأردني وقطع كافة العلاقات مع هذا العدو الغاشم


وسبق أن حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الجمعة، من أن التصعيد في المسجد الأقصى بمدينة القدس، "يهدد بتفجير الأوضاع، ويقوض كل الجهود للحفاظ على التهدئة الشاملة".وكما ذالك حذرت وطالبة لجنة مقاومة التطبيع في ذالك


ناهيك أنه ومنذ أيام، يسود التوتر في مدينة القدس وساحات المسجد الأقصى، في ظل دعوات مستوطنين إسرائيليين و"جماعات الهيكل" اليهودية لاقتحامات للأقصى، تزامنا مع عيد الفصح اليهودي.

وأعلنت جماعات استيطانية عبر منصات اجتماعية، اعتزامها ذبح قرابين "عيد الفصح" في ساحات الأقصى، وحثت أتباعها على محاولة القيام بذلك، لكنّ الشرطة الإسرائيلية نفت السماح بذبح القرابين في المسجد.