"التحالف من أجل كوكبنا الثمين" بقيادة ماستركارد يوسع جهود إعادة تشجير الغابات وتأهيليها


• اختيار خمسة مواقع في المناطق التي تعمل ضمنها ماستركارد في شرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ضمن 15 موقعاً جديداً على امتداد القارات الست
• يهدف التحالف إلى تسريع تحقيق الهدف المتمثل في تشجير وإعادة زرع 100 مليون شجرة وذلك وسط تنامي دعم المستهلكين للقضايا البيئية
 
عمّان، الأردن 21 أبريل 2022: أعلنت ماستركارد عن توسيع نطاق عمل "التحالف من أجل كوكبنا الثمين" ليشمل 15 موقعاً جديداً، ليصل مجموع المواقع التي يعمل ضمنها التحالف إلى 18 مشروعاً حول العالم. وستساهم هذه المشاريع في تسريع التقدم نحو تحقيق هدف التحالف في تشجير وإعادة زراعة 100 مليون شجرة، وسط تنامى رغبة المستهلكين في جميع أنحاء العالم بدعم المبادرات التي تدفع نحو التغيير الإيجابي للبيئة، وذلك وفق تقرير أعده "معهد ماستركارد للاقتصاد*"، والذي أشار إلى ازدياد تبرعات المستهلكين للجمعيات الخيرية المعنية بالبيئة بنسبة 48.4% على مستوى العالم في عام 2022، بالمقارنة مع مستويات ما قبل الجائحة في 2019، وهو ما يزيد عن إجمالي حجم التبرعات المقدمة إلى منظمات أخرى.  
وتمتد مشاريع "التحالف من أجل كوكبنا الثمين" على مساحة جغرافية متنوعة تشمل دولاً مثل مدغشقر، وملاوي، وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ودولة الإمارات العربية المتحدة إضافة إلى المزيد من الدول التي تنشط فيها ماستركارد في مناطق شرق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
ومن المسَلَّم به على نطاق واسع أن عمليات إعادة التشجير تعد من أكثر الطرق تأثيراً وفاعلية من حيث التكلفة للتصدي الإيجابي للتغير المناخي، ولا يقتصر تركيز "التحالف من أجل كوكبنا الثمين" على غرس الأشجار فقط، بل يتجاوزه إلى إعادة زراعة الغابات في الأماكن الأكثر احتياجاً للغطاء النباتي، والأكثر احتمالية لإحداث تأثير إيجابي على المناخ، والمجتمع، والتنوع البيولوجي.
ويعتمد التحالف على أفضل الممارسات القائمة على العلم لتحديد مواقع المشاريع الجديدة واختيار أنواع الأشجار المناسبة، وضمان سلامة الغابات على المدى الطويل من خلال المراقبة المستمرة، مع تقديم الفرص الاقتصادية للمجتمعات المحلية، وذلك بالاستفادة من خبرات التشجير لدى شركاء التحالف: المنظمة الدولية للمحافظة على البيئة ومعهد الموارد العالمية.
ففي مدغشقر، التي سيتم فيها تنفيذ مشروع رائد على مستوى المنطقة، سيتم إعادة زراعة مليوني شجرة؛ أما في مالاوي وجمهورية الكونغو الديمقراطية، فمن المقرر زراعة وإعادة زراعة 1.25 مليون شجرة، ومليون شجرة على التوالي. ويتم حالياً إعادة زراعة نحو 890,000 شجرة في موقع ماكولي نزوي في مقاطعة ماكويني في كينيا، وذلك بمشاركة واسعة من المجتمع المحلي بقيادة حركة الحزام الأخضر والتي أسستها الدكتورة وانجاري ماثاي الحائزة على جائزة نوبل للسلام.
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تحظى بأكبر غطاء من أشجار القرم في منطقة الشرق الأوسط، من المقرر أن تنطلق حملة نشطة تستمر عامين لزراعة وإعادة غرس أشجار القرم في الدولة، وذلك بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، والتي انضمت إلى التحالف كشريك تنفيذ محلي لـلتحالف.
وقال جورن لامبرت، الرئيس التنفيذي للحلول الرقمية لدى ماستركارد: "يولي التحالف من أجل كوكبنا الثمين اهتماماً كبيراً لمعالجة أزمة المناخ العالمية الملحة من خلال استعادة الغطاء النباتي وغرس الأشجار المناسبة في الأماكن الملائمة، وسنتمكن، من خلال التعاون مع شبكتنا العالمية من شركاء التحالف، من توسيع نطاق أعمال استعادة الغابات والقيام بعمل جماعي يعود بالنفع على كوكب الأرض."
وتقع المواقع الأخرى في آسيا والمحيط الهادئ (كمبوديا، الصين، الفلبين، أستراليا، الهند)، وفي أمريكا اللاتينية (كولومبيا والبرازيل وغواتيمالا)، وفي أوروبا (اسكتلندا والبرتغال وفرنسا وإسبانيا)، وفي أمريكا الشمالية (المكسيك والولايات المتحدة). وستكون عملية استعادة الغطاء النباتي في المكسيك ومدغشقر والغابات الأطلسية في البرازيل بمثابة مشاريع رئيسة، وتتمتع بقدرة أكبر على إعادة التشجير في المستقبل، ويأتي هذا التوسع بناءً على التقدم الحالي للتحالف في برامج الزراعة الجارية على قدم وساق في أستراليا وكينيا والأمازون في البرازيل.
تضافر جهود العمل من أجل المناخ
يوحد "التحالف من أجل كوكبنا الثمين" الشركات والمجتمعات والمستهلكين في العمل من أجل المناخ، ويضم حالياً ما يزيد على 100 شريك حول العالم، بما في ذلك التجار ذوي التفكير المستدام وشركات التكنولوجيا المالية والمصارف العالمية، ويسهم كل شريك في تمويل برامج استعادة الغابات عبر إشراك المستهلك وحملات التبرع التي تشجع الناس على اتخاذ إجراءات داعمة للبيئة، أو تقديم إسهامات مباشرة من خلال منصة جمع التبرعات. ومن بين الشركاء الجدد الذين انضموا إلى التحالف، إكسبو 2020 دبي، وسيمنز سوفتوير، وبنك الإمارات دبي الوطني، ونتورك إنترناشيونال، وبنك HSBC، وبنك بريمير في الصومال. وتُعد جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة هي شريك التنفيذ للتحالف في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسة "فاجا لوبي" في جمهورية الكونغو الديمقراية، و"ويلز زوي" في مالاوي، ومنظمة الحفظ الدولية في مدغشقر.
من جانبه، قال بو ليدجارد، المؤرخ والدبلوماسي والمفاوض السابق في قضايا تغير المناخ ومستشار التحالف: "هناك اعتراف متزايد بأن الاستثمار في الحفاظ على العالم الطبيعي من حولنا واستعادته هو أمر بالغ الأهمية لمواجهة التغير المناخي، وقد تم تأسيس "التحالف من أجل كوكبنا الثمين" بطريقة تعزز التأثيرات الإيجابية على كوكبنا، وبالاعتماد على أفضل الممارسات في التخطيط والتنفيذ والمتابعة."
بناء اقتصاد رقمي مستدام
تلتزم ماستركارد، من خلال الابتكار والشراكات الموثوقة، ببناء عالم أكثر شمولاً واستدامة مع اقتصاد رقمي يصلح للجميع وفي كل مكان، وعمدت الشركة إلى تسريع جدولها الزمني للوصول إلى الصافي الصفري بحلول عام 2040، وقامت أخيراً بتوسيع نماذج التعويضات لجميع الموظفين، وربطه بثلاث أولويات، بيئية واجتماعية وحوكمة (ESG). وتعمل ماستركارد، من خلال "مختبر ابتكار الاستدامة العالمية" التابع لها، على تطوير مجموعة من المنتجات لتعزيز التجارة المستدامة، وإطلاق خدمات لمساعدة عملائها على تقديم حلول صديقة للبيئة للمستهلكين في جميع أنحاء العالم.
لمزيد من المعلومات عن "التحالف من أجل كوكبنا الثمين"، يرجى زيارة: PricelessPlanet.org
*ألقت دراسة "معهد ماستركارد للاقتصاد" نظرة على المعاملات المجمعة والمجهولة المصدر التي تم إجراؤها على الجمعيات الخيرية في شبكة ماستركارد، مع التركيز على الأسواق التي تتمتع بجودة بيانات قوية تمثل تاريخ السوق وحجمها