الانباط – مريم القاسم .

قال عضو اللجنة الملكية بالاسواق والخدمات المالية مهند شحادة، انه تم الانتقال من الحديث القطاعي إلى الحديث التقاطعي، موضحا لانه لا يمكن ان نقول زراعة بدون ماء او صناعة بدون طاقة، من هنا بدانا العمل على الاساسيات واجتمعت القطاعات المالية كافة وسوق العمل والقطاع المصرفي، شركات التمويل والتأمين للعمل على تحويل الحديث والشرح القطاعي الى خطة تقاطعية.          وبين شحادة انه للوصول الى خطة متكاملة يجب الانتهاء من الحديث في القطاعات، وعلينا الحديث بالاقتصاد وشموليته، حيث تم مناقشة ما يقارب 144 ورقة نقاشية.

وبين أنه اليوم سيصدر ما يسمى "وحدة الرؤية" لمتابعة نشاطات الانتقال نحو المستقبل ومراقبة جميع الاوراق التي يتم مناقشتها، لرصد التطور في الحوارات.

وأشار الى انه يجب ان يكون هناك شركات قوية وقادرة للعمل على تشجيع السوق المالي، مؤكدا على اهمية دور وزراعة الصناعة والتجارة ومراقبة الشركات في ترصين الشركات المدرجة على سوق عمان المالي وذلك من خلال الحوكمة واعطائهم حوافز لتوزيع الارباح، مشيرا الى دور المالية العامة التي يجب من خلالها رفد هذه الشركات بحوافز حيث ان لها دور في النمو الاقتصادي .

وشدد شحادة على أهمية التكاملية في العمل، مبينا انه لا يمكن ان نرتقي بسوق عمان المالي من خلال الاجراءات فقط، حيث يجب ان يكون هناك شركات تعكس قدرة الاقتصاد حتى يكون لدينا مستثمرين قادرين على الاستثمار .

وقال، انه لا يوجد خلل بالقطاع المالي بحيث انه يعد من افضل القطاعات المصرفية، طارحا مثال البنك المركزي الذي يعد من افضل القطاعات من حيث كفاية رأس المال الذي وصل في البنوك الاردنية الى ١٤% ، علما بان كفاية رأس المال العالمية تتطلب ١٢%، والعائد على الحقوق الملكية في القطاع المصرفي ما يقارب ٩% ، مضيفا انه يجب على البنك المركزي ان يقوم بتزويد حوافز لشركات التامين، من خلال اندماجات داخل شركات التامين ، لانه في الاردن هناك ٢٧ شركة تأمين ، ولكن يكفينا ٧ شركات ، وان شركات الاقراض الصغيرة بحاجة للمزيد من الحوكمة ، موضحا ان هذه فرصة للقطاع ان يتحرك نحو الامام ، بالنهاية الفرص تحددت وبالتالي الورقة النقاشية النهائية التي ستصدر ستكون في غاية الاهمية.