الجيش يباشر بزراعة الغمر والباقورة
باشرت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي بالزراعة في منطقة الغمر، لتبدأ بعدها في المرحلة الأولى بزراعة أراضي الباقورة، وذلك من خلال زراعتها بإشراف مباشر من القوات المسلحة الأردنية.
وتأتي زراعة الغمر والباقورة بالشراكة مع القطاع الخاص، وبتمويل كامل من قبل القوات المسلحة الأردنية، وبإدارة الجيش العربي، حيث ستتم الزراعة بأيدي عاملة لأردنيين مدنيين غير عسكريين.
وتجري الزراعة في هذه المناطق وفق المعايير الدولية للتصدير، بحيث تكون جودة المنتج الأردني عالية.
ويجري حالياً استغلال كافة التقنيات الحديثة في الزراعة، سواء من عمليات الري أو الزراعة أو الحصاد وغيرها.
ولن تؤثر مجالات الزراعة في الباقورة والغمر، على المزارع الأردني ولن تنافسه، بل ستعمل إلى جانب المزارع الأردني بما يعود بالفائدة على المواطن الأردني.
وبدأت القوات المسلحة باستحداث بنك للبذور في منطقة دير علا، واستحداث أكاديمية جديدة للزراعة مفتوحة لكافة الأردنيين، ومصنع جديد للأسمدة في المملكة.
وسيتولى سلاح الهندسة الملكي، إنشاء حفائر مائية بالمناطق الشرقية لاستغلال مياه الأمطار المتساقطة.
وتتجه القوات المسلحة لزراعة القمح والشعير والشمندر وقصب السكر، بالأراضي المملوكة للجيش العربي، لتعزيز الأمن الغذائي في الأردن.
وأنشأت القوات المسلحة مستودعات لتخزين الحبوب والمزروعات في مناطق شرقي الأردن، وذلك وفق أعلى المواصفات العالمية، بقيمة تقارب الـ 12 مليون دينار.
وتوفر الزراعة في الباقورة والغمر، عملة صعبة هامة للقوات المسلحة الأردنية، تعزز من خلالها الموارد المالية للقوات المسلحة.
ولدى الباقورة والغمر رمز كبير لدى السيادة الأردنية، وكان للتوجيهات الملكية السامية دور كبيرة باستغلال المنطقتين في الزراعة وتعزيز الأمن الغذائي الأردني.
وللقوات المسلحة دور كبير في تعزيز الأمن الغذائي والمخزون الاستراتيجي للمملكة، وذلك ضمن التوجيهات الملكية لتعزيز الأمن الغذائي الأردني.
ويعتبر الأمن الغذائي من ضمن أولويات الدفاع التي يتولى مهامها الجيش العربي، وذلك لضمان الأمن الغذائي للأردنيين.
ولا أساس للصحة حول الحديث عن زراعة الأراضي بأيدي عسكرية، بل جميعهم من الأردنيين المدنيين، وهنا تسعة القوات المسلحة إلى المساهمة بتخفيف أرقام البطالة.