وزير الخارجية ونظيره الأميركي يبحثان التصعيد الخطير في المسجد الاقصى

أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال اتصالٍ هاتفيٍ مُحادثات بحثت التصعيد الخطير في المسجد الأقصى المُبارك/الحرم القُدسيّ الشريف والجهود المبذولة لوقفه.
وبحث الوزيران أسباب التصعيد وما يسبب من عنفٍ وتوترٍ، وأكّدا استمرار التنسيق والعمل المشترك لإنهائه والحؤول دون تفاقم دوامة العنف التي تنعكس سلباً على الجميع ومن أجل استعادة التهدئة الشاملة. وأكّد الصفدي ضرورة احترام إسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القُدسيّ الشريف ووقف كل إجراءاتها التي تقوضه سبيلاً لاستعادة الهدوء. وثمّن الصفدي موقف الولايات المتحدة الداعي لاحترام الوضع التاريخي والقانوني وجهودها لاستعادة التهدئة، خصوصاً في شهر رمضان الفضيل.
وأشار الصفدي إلى أهمية موقف الولايات المتحدة الداعم لحل الدولتين وجهودها من أجل الحفاظ على التهدئة وإيجاد أفق سياسي حقيقي لحل الصراع على أساس حل الدولتين. من جانبه، ثمّن بلينكن دور المملكة الخاص في إطار الوصاية الهاشمية، مؤكدا أهمية احترام الوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف. وجدد بلينكن التزام بلاده العمل من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة، ودعمها حل الدولتين سبيلاً لحل الصراع. وأكّد الصفدي وبلينكن عمق الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، واستمرار التعاون والتنسيق في جهود حلّ الأزمات الاقليمية، وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام.
--(بترا)