الطراونة يولم الي الرفاعي وعدد من الشخصيات السياسية

أقيمت في منزل رئيس مجلس النواب الأسبق المهندس عاطف الطراونة، مأدبة إفطار على شرف رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي، ضمت العديد من الرموز الوطنية الأردنية. وتحدث الطراونة حول أهمية اللقاءات الرمضانية التي تجسّد قيم الشهر الفضيل وتسهم في تجسير الفجوة بين وجهات النظر المختلفة وتقدم نموذجا للأردن المتسامح. الطراونة الذي حمد الله على ان منّ على سيدنا بالشفاء التام رفع التهنئة لصاحب الجلالة بمناسبة حلول الشهر الفضيل والاعياد الوطنية، مؤكدا التفاف الشعب الأردني حول الراية الهاشمية الخفاقة. واشار الطراونة في حديثه الى اهمية المشروع الاصلاحي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، مؤكدا على اهمية ان تنهض هذه القوانين وان توضع موضع التنفيذ ليبدأ الاردن مرحلة جديدة من البناء والتطوير . ونوه الطراونة الى اهمية ان يكون الشعب الاردني شريكا اساسيا في هذه العميلة وان على المجتمع الاردني ان ينخرط في عملية البناء هذه وان يعمل على تطوير المنظومة الحزبية وصولا الى حكومات برلمانية تجسّد رؤية صاحب الجلالة وطموحه المستقبلي للعملية السياسية في الاردن.   وتحدث رئيس الوزراء الاسبق رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، إن تطوير وتحديث المنظومة السياسية مسؤولية جماعية من مختلف القطاعات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية من حكومة وأحزاب وبرلمان ومؤسسات مجتمع مدني وجامعات وشباب وسيدات، وأن هذه المسؤولية الجماعية تحتم علينا أن نتكاتف مع بعضنا وان نعمل سويا من أجل مصلحة الأردن، وان على الجميع ان يؤمن ان الاصلاح يسير وفق منهج واضح خطّ مساراته جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين اطال الله عمره. وأكد الرفاعي أن اللجنة لم تعمل ضمن فكرة الرابحين والخاسرين، بل عملت لأجل مصلحة الأردن، ضمن تفاهمات وأسس حوار بناء وفعال، وكانت الركيزة الأساسية هي التعددية والشمولية والاستماع لجميع الآراء والابتعاد عن أية تجاذبات سياسية إقصائية، لأن الوطن يضم الجميع. ودار حديث موسع شارك فيه الحضور مؤكدين على الثوابت الوطنية الاردنية وأهمية ان يبقى الأردن حصينا وقادرا على مواجهة العواصف في وسط ملتهب. حضر اللقاء وجهاء من محافظة الكرك وسياسيون ومثقفون وشيوخ عشائر و شباب.