مواطنون يطالبون "الضمان" بزيادة أعداد البطاقات الشرائية

مؤسسة الضمان: خمسة وأربعون الف متقاعد يستفيدون من البطاقة الشرائية
الانباط - فرح موسى
اعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من البطاقات الشرائية التي تصرفها مؤسسة الضمان الاجتماعي لمرة واحدة خلال الشهر الفضيل، لانها برأيهم لاتكفي لشراء الحاجيات الاساسية، وتجبرهم على الشراء من اماكن محددة.
وقالوا ان الوضع المادي الصعب الذي يعانونه يجبرهم على مطالبة المؤسسة بصرف بطاقة او اثنتين اضافيتين لمواجهة مصاريف الشهر وعيد الفطر.
وقال المواطن سعيد عباس ان البطاقة التي صرفت من مؤسسة الضمان بقيمة 50 دينارا لها إيجابيات، ولها سلبيات، فهي بديلة عن النقود، وتوفر لمن لا يحمل المال الكافي شراء مستلزمات البيت الضرورية، في ظل ارتفاع الاسعار، ولكنها تلزم المنتفع بالشراء من مكان محدد، وشراء الكمية الموجودة في البطاقة، بكامل قيمتها بالرغم من عدم توفر الأصناف المطلوبة في ذلك المكان.
المواطن محمود عمار يقول إن البطاقة التي اصدرتها المؤسسة قبل رمضان، تقدم له خدمة مهمة لشراء حاجياته، اذ دائماً يعاني هو وغيره من ذوي الدخل المحدود عدم تمكنه من تلبية احتياجاته المطلوبة في النصف الثاني من الشهر، وجاءت هذه البطاقة لتمكنه من تلبية حاجات البيت الضرورية قبل الراتب بأيام.
وقال الناطق الرسمي باسم مؤسسة الضمان الاجتماعي شامان المجالي، ان المؤسسة أطلقت بطاقة المؤسسة الاستهلاكية العسكرية، التي تساعد كثيرا من المواطنين الذين يعانون ضائقة مالية خلال شهر رمضان، وهم بحاجة لشراء السلع الأساسية، وقد شهدت البطاقة إقبالا كبيرا، وصرفت المؤسسة أكثر من مئة ألف بطاقة شرائية، لخمسة وأربعين ألف مستفيد.

واضاف ان المؤسسة لا تريد ان تختصر التعامل مع المؤسسة الاستهلاكية العسكرية فقط، ونريد أن نفتح المجال للتجار الذين يرغبون بتقديم أسعار تفضيلية للمتقاعدين،مشيرا الى ورود عروض من سامح مول وخصصت المؤسسة مبلغا لذلك.

وبين المجالي ان المؤسسة اليوم تتشارك مع تجار ألبسة، وهناك تفاهمات معهم، وخاصة أننا مقبلون على العيد، وأبواب المؤسسة مفتوحة لأي جهة ترغب في تقديم خدمات للمواطن.
وذكر ان المؤسسة تقسط المبلغ، وستقدم حسومات معينة، وفي قادم الأيام سوف تتفق مع المدارس الخاصة لتقسيط الرسوم المدرسية، بحسمها من راتب المتقاعد بشكل ميسر.