المهرجين من خارج الأردن،،
،،
من يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي بأشكالها المختلفة يلاحظ ويلفت انتباهه تزايد حجم المهرجين الأردنيين الذي يعيشون خارج الأردن، حيث ينعمون بحياة العيش الرغد والنعيم من الأجانب ويستخدمون فضائهم المفتوح وأجهزتهم ويسكنون بيوتهم لتوجيه النقد والردح تجاه الأردن ونظامه وبعض مسؤوليه، فأصبحوا يتقنون فن الردح والتهريج بمهنية واحترافية، جاحدين وناكرين فضل هذا الوطن وترابه عليهم، حيث تربوا وترعرعوا وتعلموا القراءة والكتابة وفن الحديث، فذهبوا يقصفونه من الخارج، هذا الوطن الذي يضمنا تحت جناحيه ويظلنا في ظله آمنين مطمئنين، ونصلي على ترابه الفروض الخمسة اليومية، نسجد خلالها على طهارة ترابه، ومن يستمع لتهريج هؤلاء وحديثهم المزعج والشاذ يلاحظ أنهم وصلوا الى مرحلة الإفلاس السياسي، والفقر والطفر المعلوماتي، حيث أن حديثهم لا لون ولا طعم ولا رائحة ولا مضمون، اجتهادات وتوقعات وأماني وطموحات بانهيار النظام السياسي أو الدولة الأردنية لا قدر الله تخلو من الحقائق والدقة والعلمية، تغلفها وتفوح منها روائح الحقد والكراهية على وطن يحتضن ابنائهم واهليهم وذويهم بكل حنان وطني وود واحترام عاطفي، فلا يقابل الإساءة بالاساءة لأن هذا النظام السياسي الهاشمي آمن منذ بدء الخليقة بالعفة والتسامح والخلق العظيم، إنك لعلى خلق عظيم، واذهبوا فأنتم الطلقاء، فرسالتي لهؤلاء المهرجين كفى تهريجا فأذاننا صم بكم ومغلقة أمام أصواتكم، فالتفتوا إلى أعمالكم واشغالكم وحياتكم وتربية ابنائكم، واتركوا لنا وطننا نعيش به بخير وأمان، فنحن والحمد لله سعداء بهذا النهج الهاشمي في التعاطي مع الإدارة السياسية للدولة الأردنية، فالمملكة الأردنية الهاشمية عصية على كل من أراد السوء لها لأننا مجتمع متحاب ومتكافل، إنتماؤنا لوطننا عميق، وولاؤنا لقيادتنا شديد، فصمتكم أبلغ من كلامكم، والله ولي التوفيق، حمى الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.