يقول تعالى:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون" (200) ال عمران.

يراقب الأردنيون ما يحدث اليوم في فلسطين عبر إطلاق العدو الصهيوني العنان لجيشه وعصابات المستوطنين المجرمة في عمليات الاغتيال الميدانية والاقتحامات المسلحة للمسجد الاقصى. وبهذا الصدد فإننا نؤكد على:

1-أن تصعيد الاحتلال الصهيوني للعمليات على أرض فلسطين المحتلة يدل دلالة واضحة على عميق الأزمة التي يعيشها الاحتلال يوميا في مقارعة شعب فلسطين البطل الذي يقاوم بأسلحته الخفيفة للعدو الغاشم الجاثم على أرض فلسطين مقارنة مع أسلحة وعتاد جيش العدو الصهيوني.

2-إن ما يحدث اليوم إنما يؤكد عزيمة أهلنا في فلسطين الصمود والجهاد وأنهم ماضون في مشروع تحرير الأرض والإنسان، حتى تعود فلسطين بكل ترابها الى حضن الأمة المسلمة من جديد. فصبرا أهلنا فإن النصر مع الصبر.

3-أن المشروع الصهيوني حتما الى زوال كما بشر بذلك القران الكريم ورسولنا العظيم.

4-أن الشعب الأردني بكل أطيافه يقف صفا واحدا مساندا معاضدا مع شقيقه الشعب الفلسطيني في رفض الاحتلال والتطبيع معه. وأن الأردن كانت ولا زالت مقبرة للطامعين، وأنها ستكون بوابة الدفاع عن الاقصى وكل فلسطين بكل ممكن ومتاح بجهود المخلصين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

5-لا بد من موقف عربي وعالمي لحماية الشعب الفلسطيني البطل والمقدسات، وإدانة جرائم الاحتلال، في الوقت الذي ترفع فيه بعض هذه الدول لواء حقوق الانسان وإدانة جرائم حرب في أوكرانيا، وتلوذ بالصمت في ذات الوقت عما يجري من جرائم حرب يرتكبها الاحتلال الصهيوني في فلسطين يومياً.

اللهم من أراد بالإسلام والمسلمين خيرا فوفقه الى كل خير ومن أراد بهم غير ذلك فاكفيناه بما شئت وكيف شئت. واحفظ علينا بلدنا الاردن آمنا مطمئنا انك سميع مجيب.

جمعية جماعة الإخوان المسلمين في الأردن.

المكتب التنفيذي

‏15 /04‏/2022م .