أكثر من 90 إصابة بعد اقتحام الاحتلال للأقصى

أُصيب أكثر من 90 فلسطينيا، بينها إصابتان خطيرتان، بفعل اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المسجد الأقصى فجر الجمعة، وتُحاصر حاليا مصلين في المسجد القبلي ومسجد قبة الصخرة.

 

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد القبلي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على المصلين في المسجد القبلي نفذت حملة اعتقالات واسعة في صفوفهم.

وقال المدير العام لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس وشؤون المسجد الأقصى عزام الخطيب، إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المسجد الأقصى واعتدت على المعتكفين داخل الحرم الشريف فجر الجمعة، وفقا للمملكة.

وأوضح الخطيب أن "أفراد شرطة الاحتلال الإسرائيلي استخدموا الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في الاعتداء على المعتكفين في الحرم القدسي والمسجد القبلي تحديدا".

وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مداخل وأبواب المسجد الأقصى كافة باستثناء باب حطة.

ووصف الخطيب الوضع في الحرم القدسي "بالخطير جدا"، مشيرا إلى وقوع إصابات بين صفوف المعتكفين.

وأُصيب حارسان للمسجد الأقصى الأول حسام سدر وأصيب بعينه، والآخر فايز عطون أُصيب في ظهره وقدمه، وهناك إصابات بين النساء المتواجدات في الحرم، وفق الكسواني الذي أشار لوجود اعتقال عدد "كبير" من الشبان.

واستخدمت قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي في المسجد القبلي ومسجد قبة الصخرة وفي الساحات، بحسب الكسواني الذي أشار إلى تواجد 24 حارسا فقط عند الاقتحام، وعدم السماح لحراس الفترة الصباحية بالدخول للحرم.

وأفاد الهلال الاحمر في القدس بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على طواقم الإسعاف التابعة لها بالضرب داخل باحات المسجد الاقصى.

وقال شهود عيان، إن عددا من جنود الاحتلال اعتلوا أسطح المباني قرب باب السلسلة في محيط المسجد الأقصى.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس المحتلة، إنه تلقى "بلاغا بوجود عدد من الإصابات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في المسجد الأقصى".

وأضاف الهلال الأحمر في بيان أنه استنفر كل طواقم الإسعاف التابعة له في القدس.

وأشارت (وفا) إلى أن قوات الاحتلال لاحقت المصلين واعتدت عليهم بالضرب وأخلت معظمهم من باحات الأقصى، وأغلقت كافة البوابات المؤدية إليه، باستثناء باب حطه، ولفتت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع داخل المسجد القبلي، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية فيه وتحطم بعض نوافذه.

وكانت قوات الاحتلال هاجمت المسعفين والطواقم الصحفية ولاحقتهم في باحات المسجد الأقصى، واعتدت على عدد منهم بالضرب.