قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس

الأنباط-جواد الخضري
دولة الرئيس
بدايةً نرفع أكفُّنا إلى الباري عز وجل شاكرين حامدين على سلامة جلالة سيد البلاد بعد أن منَّ الله عز وجل عليه بالشفاء وبعد أن تكللت العملية الجراحية بالنجاح.
وكنا وجميع أبناء الشعب الأردني ومن يُقيم على ثرى الأردن الطهور، رافعين أكُفّ الضراعة إلى الله عز وجل بأن يحمي جلالته حين توجه لإجراء العملية. هذا هو الشعب الأردني المنتمي لوطنه شعاره "الله الوطن المليك" وخير دليل ما لمسناه من كافة الأطياف عبر جميع وسائل التواصل وهذا لم يأتي من فراغ، بل العلاقة بين ملك وشعب عنوانها الولاء لآل هاشم الأطهار.
دولة الرئيس
إذا أردنا أن نستعرض المكارم الهاشمية من الملك المؤسس إلى الملك المعزز عبدالله الثاني حفظه الله عز وجل وأدامه، فلا يسعنا الحديث ولا الكتابة، فما نشاهده على امتداد الوطن من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه في المدن والقرى والبادية والمخيمات من خلال المبادرات الملكية السامية منها على سبيل المثال لا الحصر الزيارات الملكية المتواصلة التي يلتقي فيها جلالته أبناء شعبه يبادلهم الحديث مستمعًا ملبيًا، إما بصورة مباشرة أو من خلال فريق المبادرات الملكية الذي لا يكل ولا يمل وعلى مدار الساعة يتابع التوجيهات الملكية السامية لتحقيق التنمية الشمولية، مما يساهم في دفع عجلة البناء والتطوير.
دولة الرئيس
ها نحن وفي هذا الشهر الفضيل والمبارك نرى الدعم الملكي للأسر العفيفة من بناء المساكن وطرود الخير عدا الدعم النقدي ولا ننسى مبادرة جلالة الملكة في تيسير قوافل العمرة للسيدات ومن غير القادرات على أداءها دون أن يتكلفن شيئًا ماديًا. من هنا لا زال الأمل يحدونا بأن نجد حكومتكم تسير على هذا النهج السامي في التحرك نحو العمل الجاد، بحيث نرى الوزراء والأُمناء العامين يعقدون جلساتهم بالمحافظات، لكي يستمعوا للمطالب والاحتياجات، وليس هذا وحسب بل المطلوب العمل على التلبية والسعي نحو حل قضايا المواطنين فعليًا. وليس القيام بزيارات ولقاءات يتبعها تصريحات، ثم تذهب أدراج الرياح.
دولة الرئيس
لقد آن الأوان تعمل حكومتكم على اتخاذ إجراءات عملية يلمسها المواطن في كافة القطاعات الاقتصادية والصحية والسياحية والتعليمية والزراعية من أجل توفير فرص العمل التي تحد من البطالة خاصة لدى قطاع الشباب ونحن نرى الخريجين من مختلف التخصصات يعتصمون وقلوبهم تعتصر ألمًا وهم ينتظرون مصروف يومهم من آبائهم أو إخوانهم وهم مدركين أوضاع أهاليهم الصعبة. ولا ننسى هنا دور القوات المسلحة الباسلة في توجهها نحو العمل على إقامة مشاريع تنموية ستساهم مساهمة فاعلة في تطوير عدد من القطاعات ومنها القطاع الزراعي وهذا يساهم في حل جزء من البطالة، لذا ما نأمله أن تبدأ الحكومة وبتشاركية فاعلة مع جميع القطاعات حتى القطاع الخاص يجب عليه أن يقوم بدوره الوطني مع اتخاذ إجراءات حكومية داعمة لهذا القطاع.