جامعة البلقاء التطبيقية : غدا الأربعاء الموافق 22/5/2024 بدء الامتحانات النظرية لطلبة الشامل للدورة الربيعية 2024 رئيس الوزراء ينعى وزير الدَّاخليَّة الأسبق نذير رشيد الأمم المتحدة: الوضع في غزة جحيم لا يُطاق طقس دافئ فوق المرتفعات وحار نسبيا في باقي المناطق حتى الخميس السلطان هيثم في الدوحة الهاشمية هيثم بن طارق سلطان عمان .......وعد وإنجاز وأمل تحديات توظيف الذكاء الاصطناعي بالمواقع الإلكترونية.. كتاب جديد للزميلة البحيري دراسة تتوقع ارتفاع متوسط العمر بالعالم 5 سنوات تسعيني أمريكي ينال شهادته الثانوية فيسبوك تقلل الزيارات المحولة إلى المواقع الإخبارية فيديو لممثلة سورية يشعل مواقع التواصل.. ومحاميها يكشف آخر صيحات الزواج.. ظهور العروس داخل مكعب جليدي غاب الحوار الهادف وحضر النقد الزائف.. تطوير القطاع العام عقد اجتماعي جديد اربد.. حدائق الملك عبد الله تفتقر للنظافة خاصة الدورات الصحية صناعة المستقبل ... تحفيز العمل الحر والمبادرات الريادية لتعزيز النمو الاقتصادي مدير المخابرات الأسبق نذير رشيد في ذمة الله مدارس حقلية لزراعة الورقيات عضويا في الأغوار الجنوبية زيارة سلطان عُمان إلى الأردن تعكس التناغم في الرؤى السياسية بين البلدين اتفاقية لتركيب أنظمة الخلايا الشمسية في مناطق بلديتي أم الجمال ورحاب إنقاذ طفلة غرقت وفقدت العلامات الحيوية في إربد
مقالات مختارة

بوابتنا على الشرق - عايدة إيمان قولييفا

{clean_title}
الأنباط -

بقلم المستشرق والباحث هاشم محمدوف

مستشرقة بارزة ، معلمة موهوبة ، سيدة رقيقة القلب ، ابنة وزوجة جميلة ، أُمٌّغير أنانية.

عايدة إيمان قولييفا، التي عاشت حياة قصيرة، لكنها حياة ذات مغزى، وكثيرا ما يُذكر اسمها لمساهمتها التي لا مثيل لهاوالمعترف بها دوليافي مجال الدراسات الشرقية الأذربيجانية. لقد كُتب اسمها بأحرف من ذهب في تاريخ العلوم بأذربيجان، كعالم درس الدراسات الشرقية، وكذلك الدراسات الغربية في سياق العلاقات بين الشرق والغرب. لقد أبدعت اتجاهًا جديدًا للتحليل العلمي في دراساتنا الشرقية، وزادت من فاعلية البحث في هذا المجال لأول مرة.

ولدت عايدة إيمان قولييفا في 10 أكتوبر 1939 في باكو في عائلة مثقفة.وفي عام 1957 تخرجت في المدرسة الثانوية رقم 132 في باكو بميدالية ذهبية، وتم قبولها في قسم فقه اللغة العربية بكلية الدراسات الشرقية في جامعة أذربيجان الحكومية (التي تسمى الآن جامعة باكو الحكومية).وبعد تخرجها في الجامعة عام 1962 التحقت بالدراسات العليا في قسم تاريخ أدب الشرق الأوسط، كما التحقت بالدراسات العليا في معهد الشعوب الآسيوية التابع لأكاديمية العلوم في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية سابقًا.

عايدة إيمان قولييفا، التي دافعت عن أطروحتها عام 1966 بدأت حياتها المهنية في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الأذربيجانية. وبفضل موهبتها واجتهادها ترقت من باحثة مبتدئة إلى باحثة أولى، ثم رئيسة قسم، ثم نائب مدير الشؤون العلمية، وأخيراً مديرة معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الأذربيجانية.

في عام 1989 دافعت عايدة إيمان قولييفا عن أطروحتهاللدكتوراه في مدينة "تبليسي" وسرعان ما أصبحت أستاذة في هذا المجال. وهي أول باحثة أذربيجانية تدرس بشكل منهجي العلاقة الأدبية والتأثير والتأثر بين الشرق والغرب. لقد كشفت في أعمالها العلمية العديدة عن العلاقة بين التقاليد الثقافية الغربية والشرقية، كما أنها سعت لتطوير الأسلوب الإبداعي وتشكيل أسلوب فني جديد لا يوفر أساسًا مهمًا لدراسة الأدب العربي فقط، ولكن أيضًا الأدب الشرقي الحديث بشكل عام.

إن صاحبتنا كعالمة، كانمجال نشاطها واسعًا ومتعدد الأوجه. لقد قامت بترجمة بعض القصص من الأدب العربي لكبار الكُتَّاب، أمثال ميخائيل نعيمة، ومحمود ظاهر، ومحمد ديب، وصاحب جمال، وسهيل إدريس، وماجد زيب جنامة، إلى اللغة الأذربيجانية، محافظة على الروح الشعرية ومعانيها ومحتواها. على أنه بالإضافة إلى نشاطها العلمي الواسع، كان لها عائلة جميلة نموذجية، وربت أطفالًا جديرين بالمجتمع.

تعيش ذكرى عايدة إيمان قولييفا في قلوبنا دائمًا. ولا تزال أعمالها تحظى بعناية القراء وتحليلهم وبحثهم إياها بشكل متكرر،بل وتترجم تلك الأعمال ويُعاد نشرها.كما أنهاتُعدمصدرارئيسيا ومرجعا أساسيا للباحثين الشباب الذين يدرسون الأدب العربي.