المتقاعدون


أد مصطفى محمد عيروط

في دول العالم كما أقرأ واسمع تعطي المتقاعدين اهميه وامتيازات لأنهم افنوا عمرهم في خدمة وطنهم وقد عرفت من أخ متقاعد في دوله بانه عندما تقاعد اعطي منزلا اي شقه له ولزوجته ومن آخر تقاعد فكان تقاعده يساوي راتبه على رأس عمله عدا عن امتيازات النقل والسياحه والصحه
ولهذه الأسباب وغيرها يسعى الشباب للهجره وكذلك المتفوقون ولدى الدول قدرة هائله على استيعاب الكفاءات لتصبح منتجه وفعاله دون تمييز للأصل واللون والدين
فالمتقاعدون الذين افنوا عمرهم وشبابهم من مدنيين وعسكريين هم حزب اي دوله لان المتقاعد المدني والعسكري هو ابن الوطن والدوله ولا يمكن إلا أن يبقى مخلصا مهما ابتعد البعض في نقدهم
ولذلك فالدول تسعى إلى أن تكون رواتبهم تكفيهم وعلى تواصل معهم فالمتقاعدون المدنيون والعسكريون من مؤسسات وجامعات ودوائر في القطاعين العام والخاص فمن واجب المؤسسات ان تبقى على تواصل معهم تدعوهم دائما لأنهم افنوا عمرهم فيها وليس يفني عمره فيتقاعد بناء على طلبه أو يتقاعد ظلما من مسؤؤل هبط ببراشوت وواسطات ومحسوبيه والو متنفذين و يصبح يتصرف بحقد وجهويه ومناطقيه وتصفية حسابات وحسد وسوء استخدام السلطه وتشويه الآخر وفتن واشاعات وكذب وبالمناسبه يجب أن يفهم اي مسؤؤل في العالم بان المؤسسه ليست مزرعه ورثها أو انشأها له
ومن واجب الدول في اي مكان في العالم في رأيي ان يكون للمتقاعد اولويه في تنظيم زيارات دينيه أو سياحيه أو نشاطات وطنيه أو ثقافيه أو علميه أو لقاءات مع أجهزة الدوله فمثلا من أمضى عمره فوق الثلاثين سنه أو فوق ٢٥ سنه وهكذا في المؤسسات تنظم لهم زيارات دينيه أو سياحيه أو لقاءات أو نشاطات
ولهذا فإن المتقاعدين المدنيين عليهم ان يكون لهم مؤسسه قويه تتابع وتنظم وتضغط برأي عام من أجل مصلحة المتقاعدين وان ينظموا انفسهم بشكل فعال ومؤثر وكل من له رأي ومخلص أيضا فإن المتقاعدين العسكريين هم اخوة المتقاعدين المدنيين وافنوا عمرهم وشبابهم في خدمة الوطن والدوله ولذلك فإن المتقاعدين المدنيين والعسكريين لهم في رأيي اولويه في اي نشاط
و اخيرا فالمتقاعدون المدنيون الذين افنوا عمرهم في مؤسساتهم والتحقوا بالجامعات. الحكوميه فوجئوا قبل مده بخصم من رواتبهم ويأملون بإلغاء قرار الخصم