فرح موسى

   تنظم مؤسسسات حكومية وفعاليات شعبية مهرجان ليالي اربد الرمضانية الذي يستمر الى نهاية الشهر الفضيل في  مدينة الحسن الرياضية.

   ويهدف المهرجان الى اشاعة الفرح والسرور بين ابناء المحافظة وزوارها بعرض  فقرات دينية وترفيهة  وثقافية  وفقرات خاصة بالاطفال.

   ويتضمن المهرجان بازرات تعرض مصنوعات تراثية يدوية ومحيكات ومطرزات انتجتها  80 جمعية، تمثل الوية المحافظة التسعة، كما تضمن اطعمة ومربيات وعصائر اعدتها اربديات في بيوتهن توفر لهن دخلا ماديا.

  وقال محافظ إربد رضوان العتوم في حفل الافتتاح ان الليالي والأمسيات الرمضانية في المهرجان تشيع أجواء الفرح بين المواطنين مع عودة الحياة إلى طبيعتها اثر تخفيف القيود المتعلقة بجائحة كورونا.

   وقال رئيس جمعية فرقة المغير راحوب لاحياء التراث عصام العودات، لـ" الانباط" ان الفرقة التي تأسست عام (1986)، تشارك في جميع المهرجانات المحلية، والأعراس الوطنية في محافظات المملكة، اضافة الى المشاركات الدولية في تركيا، وأروبا، ومصر، والخليج، والعديد من الدول العربية.

وزاد ان الفرقة تشارك هذا العام في ليالي رمضان بعد انقطاع بسبب جائحة كورونا بفقرة بعنوان: العرس الأردني، تتضمن صندوق العروس، وحنة العروس والعريس، وطلعة العروس، والصمدة، والزفة العريية، والدبكة التراثية، وزفة العرسان.

وقالت رئيسة جمعية العز والكرم لرعاية الأيتام ماجدة العرود ان الجمعية تشارك في جناح مديرية التنمية الاجتماعية من أجل تمكين المرأة، ودعمها  بتوفير مكان لعرض منتوجاتها.

وأشارت رئيسة جمعية زخات الخير ختام الفايز إن الجمعية تضم بعض الحرفيات المميزات، اللواتي يعرضن ابداعاتهن في المهرجان  مطالبة بانشاء معرض وبازار دائم في اربد للحرفيات.

وقال مدير زراعة إربد الدكتور عبد الوالي الطاهات، إن مشاركة المديرية في هذا المهرجان؛ تاتي من خلال تامين المستلزمات لعرض منتجات المراة الريفية المختلفة، والمصنعة أسرياً، لتأمين منفذ تسويقي لتلك المنتجات، التي توفر مصدر دخل لاصحابها خلال شهر رمضان الكريم، مشيرا الى ان قطاع المنتجات الريفية من القطاعات الواعدة، وخاصة بعد تنامي مشكلة الغذاء على المستوى العالمي.

وذكر ان المديرية تعمل على دعم الجهود الرامية الى تطوير قطاع المنتجات الريفية، وخاصة منتجات المرأة الريفية، التي قدمت قصص نجاح في هذا المجال، باعداد منتج محلي بمواصفات ذات جودة عالية.

 وبين رئيس شعبة التسويق في مديرية زراعة المحافظة عمر العودات ان عملية التسويق من التحديات التي تواجه قطاع المنتجات الريفية، لذلك تم تنظيم المهرجان الذي يهدف الى فتح منافذ تسويقية لها خلال الشهر الفضيل.

واشار العودات الى انه استفاد ما يقرب ٤٥ شخصا بعرض منتوجاتهم الزراعية وهذا العدد يبشر بالخير، مؤكدا أن مشاركة المرأة الريفية في المهرجانات التسويقية، عملت على  تطوير هذا القطاع بتقديم الأسر العاملة، منتجا مطابقا للمواصفات والمقايسس الأردنية من حيث الإنتاج، والجودة، والتعبئة، والتغليف، مما انعكس إيجاباً على المنتجات، التي أصبح لها سمعة طيبة لدى المستهلك الأردني، الذي يزداد اقباله عليها سنويا.