عندما يتحول "الموالي" إلى "معارض"
أد مصطفى محمد عيروط
من يفكر ويتابع ويحلل عن تحول "الموالي" إلى "معارض" في بعض دول العالم و خاصة في تحليل ما حدث في دول ما يسمى الربيع العربي فقد يكون لاسباب سياسيه أو اجتماعيه أو امنيه أو اداريه واعتقد بأن السبب هو "إدارات تنفيذيه فاشله""او ""إدارات قد يكون منها تسلل بعد ان تم تجنيده في الخارج ليكون دوره التنفيذي إداري ينشر الإحباط ويضايق ويبعد الناجحين ويحول المؤسسه التنفيذيه إلى فرق متصارعه أو مزرعه أو فساد """" أو ""تعيين إدارات تنفيذيه ضعيفه غير قادره على الضبط والسيطره والمواجهة وتقضي وقتها في القال والقيل وليس الإنجاز وتقدم كل من علية علامات استفهام وتحول المؤسسه التنفيذيه إلى شوربه """ او تعيين ادارات تنفيذيه بالواسطه تدار من غيرها من الخارج ووظيفتها التنفيذ" "أو تعيين إدارات تنفيذيه تصدر قرارات مستفزه تثير الناس "" ومن المفيد أن يقرأ الناس عن قصة عميل تم تجنيده من دوله معاديه لوطنه وكان هذا العميل دوره إداري وتحدث الرئيس صدام حسين عن ذلك في إحدى فيديوهاته واصلا في جامعات في الخارج تنشر اعلانات لمن يريد أن يجند مع مخابرات تلك الدوله ومن يجند يكون له دور عندما يعود لوطنه ولهذا فاجهزة الأمن في الدول عليها أن تعي ذلك
إذن المشكله اداريه
ولهذا فالموالي يتحول إلى معارضه في أحاديثه ونشر التشاؤم مكان التفاؤل ومن أخطر ما يمكن على الانظمه في العالم هو انتشار التذمر والذي قد يتحول إلى فوضى تستغله قوى خارجيه قد تكون متحالفه مع قوى سياسيه طامعه وطامحه
إذن الحل
هو تغييرات اداريه قائمه على الكفاءه والإنجاز والتقييم كل ستة أشهر ودون ذلك فستهدم المؤسسات ولا تنتج خاصة إذا كانت تدار بعقلية "الإدارات التنفيذيه الفاشله"التي تفكر سلبا ولا تفكر إيجابيا وتفكر في ارضاءات متنفذين وتشويه الخصم والمنافس والفتن وتفكر بالمصالح والمنطقه والشلليه
فالموالي عندما يتحول إلى معارض يصبح قنبله متفجره اجتماعيا واعلاميا وسياسيا في وجه "إدارات تنفيذيه فاشله" ولهذا فالدول المتقدمه انتبهت إلى ذلك وطبقت نظرية ماسلو التي تؤمن الحاجات ودرست نفسية الإنسان فالإنسان يبحث عن تأمين حاجاته من صحة وتعليم وسكن وراتب مريح ولهذا فالبطاله خطيره والإدارات التنفيذيه الفاشله قد تصدر قرارات شعبويه ولكنها قد لا ترضي الكل فينقلب البقيه وهكذا وقد تصدر قرارات ولا تبحث عن حلول جذريه للبطاله فكانها تدفع الشباب الموالين إلى المعارضه والحقد
وفي عالم اليوم وفي ظل الإعلام المجتمعي لا تستطيع اي دوله السيطره على الإعلام المجتمعي وصفحه على الفيس بوك هي أخطر من برامج إذاعية وتلفزيونيه لا تغني ولا تسمن
فالموالون عندما يتحولون إلى معارضون فاجهزة الدول الامنيه عليها التحرك والتحليل وعندما يتململ الموظفون الموالون في مؤسسات اي دوله فمن واجب أجهزة الأمن التحرك فالامن أصبح اليوم امنا إداريا وصحيا وتعليميا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا