عاملون بمؤسسات خاصة يطالبون بمكافحة آفة الاستغلال الوظيفي

 ديانا البطران 
    شكا عاملون في مؤسسات خاصة من تعرض الكثير منهم  للاستغلال الوظيفي من قبل ارباب عملهم . 
   وقالوا إن الشعور بالظلم إحساس ينعكس سلبا على نفسية الموظفين مما يشعرهم بعدم انتمائهم لها، داعين الجهات المعنية لمنع جميع التجاوزات اللانسانية وتشجيع الموظفين على المطالبة بحقوقهم  عبر الطرائق القانونية.
   وقالت ايمان حسين لـ"الأنباط" إن المؤسسة التي تعمل بها يوجد بها موظفتان هي وزميلتها وطبيعة دوامهما جزئي ويتقاضين راتبا متدنيا للغاية اذ تتسلم هي شهريا ١١٠ دنانير فيما زميلتها ٨٠ دينارا، على الرغم من انهما وقعتا على عقد العمل لدوام كامل براتب قدره ٢٦٠ دينارا. 
وفي السياق ذاته، قالت ريما فالح ان مكان عملها لا يعترف بحقهن بالاجازات حتى لو اقرت رسميا ولا الاعياد الوطنية، متسائلة عن دور وزارة العمل في مراقبة الشركات التي لا تعطي موظفيها إجازات رسمية. 
  وأشار احمد الساجد الى أنه موظف منذ ٥ سنوات في مؤسسة ما زالت تستغل القرارات التي حصلت في جائحة كورونا حسب وصفه، ولا يزال مدير العمل ملتزم بها على الرغم من الجائحة لم يعد لها تأثيرفي المجتمع. 
  وبين الناطق الاعلامي لوزارة العمل محمد الزيود أن الوزارة تنظم حملات دورية تفتيشية على كل قطاع للتأكد من الالتزام بالقوانين المحددة من قبلها مشيرا إلى أن منصة "حماية" التابعة للوزارة تستقبل شكاوى العمال بعد التأكد من صحتها ثم يتم التواصل مع صاحب العمل لعمل الاجراءات اللازمة في حال حصل خروقات من قبله. 
وأكد أن الوزارة لن تتهاون مع اصحاب العمل الذين لا يطبقون القانون بحذافيره، مؤكدا أننا في وطن العدالة والانسانية حيث يتم التعامل مع الشكاوى بسرية تامة .