مهندسو العقبة يحتفلون بيوم الكرامة ويوم الارض وعيد الام


سمارة: المهندسات الأردنيات أثبتن جدارتهن في العديد من مفاصل العمل

سمارة: معركة الكرامة سطرت أسمى معاني التلاحم والتكاتف بين الجيش والشعب

الحباشنة: كل من راهن على ارض بلا شعب اثبت على ان رهانه فاشل

رعى نقيب المهندسين الأردنيين، رئيس اتحاد المهندسين العرب المهندس أحمد سمارة الزعبي، احتفالات فرع نقابة المهندسين في محافظة العقبة، بمناسبة يوم الكرامة ويوم الأرض وعيد الأم، بحضور رئيس فرع العقبة المهندس عامر الحباشنة، وأعضاء من مجلس الفرع.

وقال نقيب المهندسين إن المهندسات الأردنيات أثبتن جدارتهن في العديد من مفاصل العمل، وكنّ شريكات حقيقيات في التطوير والنهضة والازدهار جنبا الى جنب مع الرجل، مبينا ان النقابة تولي الزميلات اهمية خاصة حيث يتقلدن مناصب ادارية عليا ويتحملن مسؤولياتهن على أكمل وجه.

وأشار إلى أن معركة الكرامة سطرت أسمى معاني التلاحم والتكاتف بين الجيش والشعب، في معركة بطولية اسطورية امتدت من غور الصافي حتى الحدود السورية، مؤكدا على ضرورة استذكار البطولات لدعم الصمود وتحقيق الانتصار.

وبين أن الشعوب تعرضت للتجويع والذل والتهميش وغابت العدالة والتنمية والمساواة، وغابت الوحدة العربية والتعاون العربي المشترك، وباتت حالة الشعوب في تشظي وانقسام مخطط له، لافتا إلى أن الدور على كل انسان ان يتصدى للهجمات من خلال المحافظة على التماسك والتواصل الاجتماعي والتطور العلمي والمهني.

من جانبه، قال رئيس فرع نقابة المهندسين في محافظة العقبة المهندس عامر الحباشنة، إن المناسبات التي مر بها الوطن جعلتنا نستذكر البطولة والملحمة التي التحم فيها الجيش والشعب ردا للكرامة بعد هزيمة ال67، مؤكدا على أن كل من راهن على ارض بلا شعب اثبت على ان رهانه فاشل، فللأرض جذور ممتدة عبر التاريخ.

وقال إننا نلتقي والنقابة اذ تنتهز المناسبات الطيبة لتحتفي برواد مميزين من اخوات وشقيقات وعاملات في القطاعات المختلفة بشكل عام وفي فرع العقبة بشكل خاص، فقد ساهمن بالانجازات وتحملن المسؤوليات.

وأكد على أن مجلس الفرع سيكون حريصا على التشبيك والتوسع في المساحات المتاحة في هذا الخضم الواسع من التحديات المهنية او الاقتصادية او المجتمعية بافقها الوطني، وهمومها على المستوى القومي والاقليمي.

ولفت إلى أن أمام المهندس الاردني تحديات حقيقية لابد من حملها سويا لنحقق الانجاز من خلال منظومة متكاتفة مكاملة ضمن رؤية تأخذ الواقع الحقيقي، بعيدا عن حالة الاحباط والتذمر وفقدان الثقة والانطباعات التي قتلت الحقائق، فالرهان الدائم على وعي الشعب والمهندسين وادراكهم لحجم التحديات.