عُقِدَت مساء أمس أولى الجلسات التفاعلية حول تأثير الإعلام في تشكيل الرأي العام وذلك بالتعاون بين اليونسكو ووزارة الثقافة في مؤسسة إعمار السلط.

تضمّنت الجلسة عرض فيديوهات قصيرة عن التربية الإعلامية والمعلوماتية تبعها نقاش تفاعلي مع مجموعة من شباب وناشطين في مدينة السلط عن كيفية التعامل مع اضطراب المعلومات ومع تأثير الإعلام على حياتنا اليومية.

من جانبها قالت مديرة برامج الاتصال والإعلام لدى اليونسكو في الأردن اخلاص الخوالدة، "بأن الشباب في الأردن يتمتعون بمنظور فريد بما يتعلق بالوعي والاستقلالية.  وبالتالي اكتساب مهارات التربية الإعلامية والمعلوماتية تمكنهم من فهم أفضل لوسائل الإعلام التي يستخدموها، والطريقة التي تعمل بها هذه الوسائل، والتعرف على مصادر محتواها الإعلامي، وأهداف هذه الوسائل السياسية والاجتماعية والتجارية والثقافية. والأهم من ذلك كله، التحليل وتكوين الآراء حول المواد الإعلامية التي يتلقوها".

وفيما يتعلق بالمعلومات المضللة والإعلام في أوقات الأزمات قالت المتحدثة والصحفية ليلى كلوب" التحقق من المعلومة التي ننشرها هي مسؤولية كل شخص خاصةً في وقت الأزمات، فالمعلومة المضللة هي بمثابة رصاصة في وجه الحقيقة".

جاءت هذه الجلسات ضمن مجموعة من ثلاث جلسات أخرى من المنوي عقدها في المحافظات بعد شهر رمضان للحديث مع الشباب عن آلية عمل وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وكيف يتم استخدامها لتشكيل وتجييش الرأي العام وضرورة تسلّح الأفراد بالتربية الإعلامية والمعلوماتية لمواجهة حملات التضليل المتعمدة التي نشهدها في عالمنا اليوم.