بيان من جمعية جماعة الإخوان المسلمين حول لقاء النقب.....

يقول تعالى (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا، وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ، الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ، وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا، وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).
تستنكر جمعية جماعة الإخوان المسلمين في الأردن لقاء وزراء خارجية البحرين والإمارات ومصر والمغرب مع العدو الصهيوني على ثرى فلسطين المحتلة، وتؤكد على الأمور التالية:
١- من حق الشعب الفلسطيني أن يقاوم المحتل، دفاعا عن نفسه، وتحريرا لأرضه، وعلى الأمة أن تقف معه حتى تحرير كامل وطنه المحتل، وإن مقاومة الشعب الفلسطيني تأتي في السياق الطبيعي لمقاومة أي شعب لأي محتل غاشم.
٢- يأتي وقت هذه القمة في ذكرى انتصار الجيش العربي الأردني على العدو الصهيوني في معركة الكرامة، لتؤكد من جديد على تلاحم الشعبين الأردني والفلسطيني وتوحد غايتهما في صيانة الأرض المقدسة وما حولها حتى يندحر العدو الصهيوني.
٣- ما يجري من إخراج العدو الصهيوني من دائرة الصراع لأمتنا لا يخدم أمتنا ولا يجلب لنا خيرا، فإن فلسطين أمانة الأجيال ولا يجوز بحال التفريط بها، فإن عجز جيل عن إخراج المحتل فلا يسوغ ذلك إخراجه من دائرة الصراع وإعطاءه الشرعية لفعله.
٤- المطلوب من الأشقاء دعم مقاومة الشعب الفلسطيني حتى تحرير أرضه ومقدساته، والمطلوب من الشعوب العربية الوقوف سدا منيعا أمام التطبيع، والمطلوب من قيادات العالم العربي والإسلامي الانحياز إلى شعوبهم وأوطانهم
٥- يشكل هذا اللقاء التفافا على الشعب الفلسطيني وحقه التاريخي في فلسطين المحتلة.
٦- يبقى العدو الأول للأمة العربية والاسلامية هو الصهيوني الغاصب المحتل.
٧- لا زال الدور الأردني في الدفاع عن القضية الفلسطينة والمقدسات هو الأكبر والأكثر فاعلية وعلينا واجب دعمه والوقوف بجانبه.
(والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون).
الأستاذ الدكتور شرف القضاة
المراقب العام لجمعية جماعة الإخوان المسلمين