الترخيص المتنقل في الأزرق والرصيفة غدا الأسد المتأهب: رئيس أركان قوة الواجب المشتركة يستمع لايجازات فروع هيئة الركن وزيرة الثقافة تفتتح مؤتمر الشبيبة المسيحية في الأردن مُنشق عن «الجماعة الإسلامية»: عبود الزمر كلفني باغتيال عادل إمام الفراية : لا مؤشرات على تهجير من الضفة للاردن.. وهو خط احمر لن نسمح به خماش طه ياسين: هدفي ايصال صوت العقبة وخدمة ابنائها القمح والشعير.. موسم مبشر .... ابو عرابي: إنتاج القمح وصل الى 12 ألف طن ونصف روسيا: مصادرة أصول بنكين ألمانيين 21 ألف جريح ومريض بحاجة للسفر للعلاج خارج قطاع غزة مفوض الأونروا: نصف سكان رفح مضطرون للفرار مؤتمر دولي في اربيل العراق بعنوان الآفاق المستقبلية لتطوير الطاقة المتجددة الحلول البيئية والتحديات بمناسبة يوم البيئة العالمي 4 شهداء جراء قصف الاحتلال وسط غزة محافظة يستعرض خطط التحديث لمنظومة التربية وتنمية الموارد البشرية أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين أجواء دافئة في اغلب المناطق حتى الثلاثاء الهناندة: الانتقال الى حكومة ذكية طموح المرحلة المقبلة السقاف تؤكد أهمية رفع كفاءة الموارد البشرية لتعزيز محرك الاستثمار مجلس محافظة إربد يطلع على سير المشاريع بمعهد مهني المشارع الأورومتوسطي يطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق الرياضيين الفلسطينيين تتويج الفائزين بسباق الجري
مقالات مختارة

ماهر الحوراني يكتب : لماذا لا تطبّق ضريبة الصفر على انتاج الحليب كما طبّقت على الزيوت ؟

{clean_title}
الأنباط -
قرار السَّماح بإمكانيَّة استخدام الحليب المجفَّف في صناعة الألبان، وفتح المجال أمام الرَّاغبين باستيراده من الخارج لهذه الغاية، ودراسة فتح الباب أمام استيراد الأبقار الحيَّة، بما يسهم "كما ذكر القرار" في المحافظة على استقرار أسعار الألبان في الأسواق، ويوفِّر هذه السلعة الأساسيَّة بأسعار عادلة، خلال شهر رمضان المبارك وما بعده.
والغريب  هنا ... أن  متخذي القرار لم يلحظوا أن طن الحليب المجفف "البودرة" يكلف 7500 دولارا حيث سيكون سعر لتر الحليب على المستهلك 65 قرشا ، بينما يبيعه منتجو الحليب الطَّازج في الاردن بـ 55 قرشا؟!.
ترى لماذا هذا القرار علما أن اسعار الاعلاف والشحن ارتفعت ، وهل سيكون هناك توفير على المواطن حقا ؟
ام أن هنالك مستثمرون جدد سيدخلون على خط الالبان وبأذهانهم دولة معينة للاستيراد منها ؟
أوليس المتضرر من ذلك هو المزارع بسيط الحال الذي يعتاش من بيع حليب بقراته؟  فلماذا الاستقواء على المزارعين ؟علما ان هذا القطاع يعيل خمسمائة ألف عائلة على الأقل!!
فأين دور الحكومة لحماية هذه الفئة من الشعب ، فالأفضل أن نحافظ على المزارع و دخله من الابقار أفضل من أن يبيع أبقاره و يصبح عالة على الدولة.
كما انه من الأجدر تشكيل لجنة تقوم بحساب التكاليف على منتجي الحليب  ومن ثم يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن.
ثم لماذا لا يتم محاسبة تجار الحديد و الاسمنت وتجار الزيوت وتجار الحبوب بنفس الطريقة ؟
ولماذا لا تُحسب الكُلف وتُنزّل ضريبة الصفر على  إنتاج الحليب  والمصانع كما تم تنزيلها على الزيوت ؟ فمن باب أولى تنزيل الضريبة على الحليب الطازج و منتجات الالبان للصفر لأنها مادة أساسية أهم من الزيوت.
كما ان قانون ضريبة الدخل نصّ على إعفاء مبيعات أول مليون دينار وإعفاء أول 50 الف دينار من الدخل المتأتي من النشاط الزراعي ..بعد ان كان يتم إعفاء أول مليون من الدخل، وكان الأحرى عند تعديل القانون إعفاء الدخل من القطاع الزراعي بالكامل لتشجيع القطاع الحيوي الذي يشكل ركيزة للامن الغذائي .
كما نصّ قانون ضريبة الدخل على اقتطاع 20% ضريبة دخل من القطاع الزراعي وتم معاملته مثل باقي القطاعات، وكذلك تم شموله بنسبة 1% مساهمة سداد الدين العام ، كما تم فرض ضريبة مبيعات على الحليب الخام بواقع 4% ..
الى جانب تخفيض الدعم على الأعلاف بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وعدم تنفيذ التوجه الحكومي لتشجيع زراعة الاعلاف.
رغم ارتفاع سعر الأعلاف قبل الحرب الأخيرة " في اوكرانيا " لأكثر من الضعف عنه في بداية العام الماضي وازداد الارتفاع بعد بدء الحرب !!. 
فالحل ليس استيراد أبقار أوحليب مجفف "بودرة " ، فالبقر المستورد سيأكل أعلاف و الاعلاف سعرها "طاير" ....الحل هو زراعة الأعلاف و تنزيل الضريبة مؤقتا حتى تزول المشكلة الرئيسية.