رئيس بلدية الطفيلة ل"الانباط": هدفنا تقديم الأفضل للمواطن ومواجهة التحديات

الأنباط - محمد المعايطة
قال رئيس بلدية الطفيلة الكبري الدكتور حازم العدينات، أن صفحات الإنتخابات طويت علي خير، مبينا ان هناك تراكمات وتحديات في البلدية علينا التشاركية لحلها.    واوضح العدينات ل"الانباط" ان تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين يستلزم المزيد من الخطوات للارتقاء بقدرات العاملين في جهازي البلدية الاداري والفني لاكسابهم المزيد من المهارات والقدرات التي تنعكس على ادائهم الوظيفي. 

واضاف ان المجلس البلدي سيعمل كفريق واحد وبجهود متضافرة لخدمة مدينتنا العزيزة والوقوف على احتياجات المواطنين الخدمية والتنموية وتقديم الأفضل من خلال  خطط مدروسة ومتكاملة للتغلب على كافة التحديات التي تتسبب في اعاقة عمل البلدية كغيرها من بلديات المملكة. 
وبين الدكتور العدينات ان البلدية معنية بأحكام التعاون والتنسيق مع كافة المؤسسات الرسمية والخاصة ذات العلاقة في محافظة الطفيلة وفي اطار  الشراكة الفاعلة لدعم البلدية في سعيها لنفع مواطنيها من خلال مشاريع تنموية واستثمارية تساعد  في توليد فرص عمل للحد من مشكلة البطالة التي أصبحت في تزايد كبير. 
 .

واشار العدينات إلى أن هناك برامج شمولية تراعي عدالة توزيع المشروعات الخدمية والتنموية في كافة مناطق عملها وان من أولويات العمل هو تطوير البنى التحتية وتحسين اوضاع شوارع المدينة بإعادة تزفيتها وتعبيدها، والحرص على إدامة النظافة العامة كمؤشر حضاري وصحي شامل. 

لافتا الى ان المجلس البلدي سيسعى الى التوسع في التنظيم وذلك بادخال مناطق جديده ضمن حدود البلدية التنظيمية لضمان انتفاع سكانها من كافة الخدمات التي تقدم لبقية مواطني المدينة بشكل عام. 

وقال أن البلدية بحاجة لإعادة تأهيل الآليات الانشائية والخدمية الى بما يضمن ديمومة عملها، مضيفآ أننا أمام مرحلة نرغب بإن تكون النوعية في تقديم الأفضل و إعادة النظر في المبالغ التي كانت تدفع للمقاولين بسبب مشاريع صغيرة كإقامة جدران إستنادية وتصريف مياه وغيرها من المشاريع التي تعد سهلة التنفيذ. 

وأكد على حرص البلدية على تقديم أفضل الخدمات الممكنة للمواطنين وجلب المشاريع الإستثمارية لمكافحة آفة الفقر والبطالة، اضافة لتنظيم حركة السير والمرور في شوارع مدينة الطفيلة للحد من الاختناقات المروية لاسيما في وسط المدينة التجاري وعمل مواقف خاصة مجانية للسيارات وايضآ أسواق شعبية لأصحاب البسطات، بالإضافة إلي تفعيل مشاريع مصنع الحاويات والمدينة الحرفية ومعامل الطوب والكندرين حيث أنها تعتبر رافدا لموازنة البلدية يغنيها قدر الإستطاعة من الإقتراض ومايترتب عليه من فوائد مكلفة.