125% زيادة فيمشاركات النسخة السادسة للمسابقة

معهد دبي للتصميم والابتكار يطلق افتراضياً"مشروع فسحة التصميم" أكبر مسابقة طلابية في مجالات التصميم على مستوى المنطقة

·أكثر من 2500 طالباً من 110 مدرسةمن مختلف أنحاء المنطقة على مدى ستة أشهر من المنافسات الحماسية والملهمة

·وللمرة الأولى منذ إطلاقها تضمّ المسابقة هذا العام مدارس مشاركة من الهند

·المسابقة موجهة للمواهب الشابة وتستهدف الفئات العمرية بين 14 و 18 عاماً من مختلف أنحاء الدولة ودول المنطقة

أعلن معهد دبي للتصميم والابتكار، الجامعة الأولى في المنطقة المتخصّصة في مجالات التصميم والابتكار، عن تنظيم النسخة السادسة للمسابقة السنوية"مشروع فسحة التصميم" الموجهة للطلبة من المراحل الثانوية من مختلف أنحاء الدولة ودول المنطقة لإبراز قدراتهم وتحفيزهم لتبني ممارسات التصميم من أجل وضع حلول لمواجهة مجموعة من التحديات الواقعية.

وتشهد النسخة الحالية من المسابقة إقبالاً واسعاً تمثل في زيادة المشاركات بنسبة 125%، وانضمام أكثر من 2500طالباً و600 معلم من 110 مدرسةمن مختلف أنحاء الدولة والمنطقة بمافي ذلكالمملكة العربية السعودية والكويت والأردن وعُمان،وللمرة الأولى منذ إطلاقها، تشهد المسابقة لهذا العام مشاركة من الهند.

وبهذه المناسبة قالمحمد عبد الله، رئيس معهد دبي للتصميم والابتكار: "بصفتنا الجامعة الأولى والوحيدة في منطقة الشرق الأوسط المتخصّصة في مجالات التصميم والابتكار، يطمح معهد دبي للتصميم والابتكار إلى اختبار مدى جهوزية الجيل الجديد من المصمّمين واستعدادهم لتحديات المستقبل".

وأضاف: "نسعى بشكل مستمر إلى تمكين الطلبة من امتلاك المهارات والإمكانات اللازمة. فمنذ انطلاقها في العام 2017، ساهمت مسابقة "مشروع فسحة التصميم" في توفير فرص لا مثيل لها للطلبة المبدعين لإبراز رؤاهم ووضع تصوّراتهمحول أفضل السبل لمواجهة التحديات من خلال تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع قادرة على إحداث تغيرات إيجابية وفعالة ونفخر في أن نكون جهة داعمة لإحداث نقلة نوعية على مستوى العالم".

وأكد: "شهدت المسابقة هذا العامأعلى مستويات المشاركة، ونتطلع إلى دعم عملائنا عبر توفير الحلول المبتكرة التي تسهم في تعزيز نموهم داخل الدولة وخارجها".

وتستمرّ مسابقة "مشروع فسحة التصميم"التي يجري تنظيمها افتراضياً هذا العاملمدّة ستة أشهر، وتحمل للطلبة والملعمين أجندة غنية بالأنشطة التفاعلية مثل ورش العمل التي تتناول مجالات متنوّعة تشمل مهارات الفكر التصميمي وإيجاد الحلول التطبيقية للمشاكل وإعداد النماذج المبدئية والعمل الجماعي والترويج للنماذج المبدئية بهدف الحصول على التمويل.

وبعد توسيع نطاق المسابقة في السنوات الماضية ليشمل دول المنطقة،والولايات المتحدة الأميركية، تقدّم مسابقة "مشروع فسحة التصميم" وللمرة الأولى هذا العام منهجها متعدّد التخصّصات للطلاب في الهند.

5 تحديات من أرض الواقع

ويشارك في وضع التحديات نخبة مختارة من الشركاء الاستراتيجيين وتضم هذه المجموعة"متحف اللوفر أبوظبي" و"مبادلة للرعاية الصحية" و"هنتر فودز" و"شنايدر إلكتريك" و"آتش بي"، وتهدف المسابقة إلى تحفيز الطلبة على تبني أنماط التفكير الموجّهة نحو المستقبل وإيجاد الحلول للتحديات بما يضمن جهوزية شباب اليوم لوظائف المستقبل. ويُعدّ هذا البرنامج فريداً من نوعه نظراً لما يقدمه من فرص للطلبة المشاركين لإيجاد الحلول للتحديات الواقعية التي يضعها شركاء المسابقة لهذا العام على النحو التالي:

·الشركة العالمية الرائدة في صناعة الحواسيب والطابعات "آتش بي" سوف تتحدّى الطلاب لتصميم دورة تدريبية بعنوان "مستقبل الشباب من صنعهم" ضمن منصّة التعلّم والتدريب "آتش بي لايف"، سعياً منها لتحفيز الريادة في الأعمال وتزويد الشباب بالمهارات اللازمة ليصبحوا روّاد أعمال ناجحين. ويوفر "آتش بي لايف"، برنامج التدريب العالمي في شركة "آتش بي"،تدريباً مجانياًحول إدارة الأعمال ومهارات القرن الحادي والعشرين، بما في ذلك حصص عبر شبكة الإنترنت أو خارجها وحصص حضورية بثماني لغات. ويندرج برنامج "آتش بي لايف" ضمن قائمة برامج "مؤسسة آتش بي".

·"متحف اللوفر أبوظبي"، أول فرع للمتحف العالمي في العالم العربي،سيكلّف الطلاب بتصميم مداخلة مبتكرة في إحدى المساحات المحدّدة داخل المتحف لتعزيز مشاركة الشباب ورفع وعيهم بالطابع الثقافي الغني لهذا المتحف ونشأته وهندسته المعمارية والمجموعات الفنية الفريدة المعروضة فيه. ويتعيّن على الطلاب تصميم منصّة عرض فعلية، حدث، أداء من أيّ نوع كان أو محتوى رقمي يسهم في تعزيز وعي الشباب في سنّهمبمبنى المتحف والقطع الفنية المعروضة فيه،مع التركيز بشكل رئيسي على الفن الإقليمي والمساحات المفتوحة المحيطة بمبنى المتحف.

·بصفتها الجهة المحرّكة لمجموعة كبيرة من أفضل شركات الرعاية الصحية في دولة الإمارات، تدعو شركة "مبادلة للرعاية الصحية" الطلاب إلى تصميم حملة توعية لتشجيع عدد أكبر من سكان دولة الإمارات ودول المنطقة على إجراء فحوصات طبية سنوية بشكل منتظم. وسعياًلضمان المشاركة الفعّالةللطلاب من مختلف الأعمار والأجناس والجنسيات، يجب أن يستعرض الحل الرابح الحواجز التي تحول دون إجراء الفحوصات الطبية السنوية ويلقي الضوء على فوائد الرعاية الوقائية عبر التحفيز الإيجابي.

·تهدف"شنايدر إلكتريك"، الشركة العالمية المتخصصة في مجال إدارة الطاقة والتشغيل الآلي،إلى تحفيز الطلاب على تصوّر مفهوم المنزل الذكي وتحديهم لتصميم منزل ذكي يسخّر أحدث الوسائل التكنولوجية لتوفير معايير العيش المستدام والقائم على الاتصال والمصمّم وفقاً لاحتياجات المقيمين فيه.

·أما تحدي "هنتر فودز"، الشركة العالمية الرائدة التي تصنّع وتغلّف الوجبات الخفيفة والأطعمة اللذيذة المعبّأة، فيقوم على تحدي الطلاب لتصميم منتج بمواصفات عالمية لرقائق البطاطس. ويتعيّن على الطلاب تصميم منتج "عابر للحواجز والثقافات" يمكن للمتذوّقينحول العالم الاستمتاع بتناوله، وذلك عبر استحداث نكهات لذيذة واستخدام لغة مرئية تجذب مختلف فئات المستهلكين.

ومن جانبها قالت أنانيا نارايان، العضو المنتدب لشركة "هنتر فودز": "يجب أن تنجح أعمالنا في الوصول إلى شباب اليوم والغد، فهُم حاضرنا ومستقبلنا. ويسرّنا أن نتعلم منهم ونرى العالم من منظورهم الخاصّ.

واضافت:"مجتمع دولة الإمارات غني بأكثر من 200 جنسية مختلفة،وهو بذلك المكان المثالي الذي يتيح لأطفالنا والشركات المحلية تحقيق طموحاتهم وبلوغ آفاق عالمية تتخطى الحدود الجغرافية".

ومن جانبه، صرّحمانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: "نشعر بحماس كبير حيال مشاركتنا في أكبر مسابقة طلابية للتصميم في دولة الإمارات.وبصفتنا المتحف العالمي الأول في المنطقة العربية، نحرص على الإسهام بشكل فاعل في بناء الجيل الجديد من المفكّرين المبدعين. وتأتي مشاركتنا في مسابقة "مشروع فسحة التصميم" تأكيداً على التزامنا بتوفير منصّة مبتكرة لدعم المواهب الفنية المحلية لسنوات عديدة. وفي حينيحرص متحف اللوفر أبوظبي على عرض أبرز القطع الفنية التاريخية، يهمّه في الوقت نفسه أن يلقي الضوء على ابتكارات هواة الفنّ في المنطقة لبناء مستقبل قائم على الإبداع والابتكار".

ومن الطلبة المشاركين من مسقط، قالت آمنة عاصف من المدرسة البريطانية في عمان: "تتيح لنا هذه التجربة التعاون وعرض الأشياء من منظور مختلف، فضلاً عن فرصة ابتكار أفكار استباقية، ويسعدني أن أتيحت لي فرصة المشاركة للقيام بذلك والالتقاء بأشخاص متشابهين في التفكير ".

وأضافت هادية الحاجي المعلمة المشاركة من المدرسة الأهلية والمطران بالأردن: "تشكل مسابقة معهد دبي للتصميم والابتكارمنصة مثالية لمشاركة واكتساب المعارف حيث تتيح فهم كيفية تبني ثقافة التفكير والبحث كعامل محفز للطلبة خلال الرحلة التعليمية. كما أنها محفزة لمهارات العمل الجماعي، واستخدام طرق بحث مختلفة للوصول إلى أفضل النتائج. تعرفنا من خلال المشاركة إلى مختلف أوجه ومراحل التصميموقد استمتعنا بها حقًا".

آلية المشاركة

ومن المقرر أن يقدم الطلاب والفرق المشاركة في المسابقة هذا العام حلولهم التصميمية المبتكرة إلى معهد دبي للتصميم والابتكار بصيغة الفيديو خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وسيجري الإعلان عن الحلول التي تبلغ مرحلة التصفيات النهائية في نهاية شهر مارس 2022، علماً أن المعهد سيختار ثمانية عروض ضمن كلّ تحدٍ للمشاركة في التصفيات النهائية. ثمّ سيجري دعوة الفرق التي تبلغ مرحلة التصفيات النهائية للمشاركة في دورات تدريبية ضمن مخيّم التدريب، حيث سيتلقى المشاركون ملاحظات تساعدهم على تحسين أفكارهم المطروحة. أما العروض النهائية، فمن المقرّر تنظيمها في وقت لاحق خلال شهر مايو ويونيو.

مسيرة من النجاحات المتتابعة

وتجسيداً لروح التعاون في معهد دبي للتصميم والابتكار، نجحت مسابقة "مشروع فسحة التصميم" منذ إطلاقها في إلقاء الضوء على مجموعة مختارة من الحلول المبتكرة في قطاعات متعددة مع عملاء سابقين نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر "ليغو الشرق الأوسط" و"أديداس" و"نايكي"و"القرية العالمية دبي" و"السركال أفينيو" و"ديتول العربية" و"مجموعة الإمارات للبيئة البحرية" و"جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة" و"سبلاش" و"إرنست ويونغ" و"آي بي إم" و"مجموعة التزام لإدارة الأصول" و"بنك رأس الخيمة الوطني" و"لاندور آند فيتش" و"دبي مول" و"دبي القابضة" و"مجلس دبي للتصميم والأزياء" ومعرض "إكسبو 2020 دبي".

وأطلق معهد دبي للتصميم والابتكار "مشروع فسحة التصميم" في العام 2017، وهو برنامج تصميم شامل ومتكامل تهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب المشاركين في مختلف مجالات التصميم، ويقع معهد دبي للتصميم والابتكار في حيّ دبي للتصميم المعروف أيضاً بـ "d3"،وهو جامعة خاصة غير ربحية. ومن خلال مناهجه الدراسية المصممة بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وكلية بارسونز للتصميم، يوفر المعهد شهادة بكالوريوس في التصميم الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز على مجالات تصميم المنتجات وتصميم الوسائط المتعددة وتصميم الأزياء وإدارة التصميم الاستراتيجي.

صور عالية الدقة متوفرة هنا.

-انتهى-