اثار القرار الحكومي بشأن الدوام الرسمي للدوائر والوزارات في شهر رمضان المبارك جدلاً واسعا بين المواطنين  لكن ما زاد الأمر جدلاً هو قرار وزارة التربية والتعليم الذي لم يتماشى مع قرار الحكومة حيث يبدأ دوام المدارس الساعة الثامنة بينما يبدأ الدوام الرسمي الذي اقرته الحكومة الساعة العاشرة.

 الأمر الذي يستدعي من الموظفين العاملين الذين يقومون بإيصال ابنائهم للمدارس الاستيقاظ على وقت السحور الذي يبدأ بين الساعة الرابعة والخامسة صباحاً من ثم العودة للنوم للساعة السادسة والنصف أو السابعة لإيصال ابنائهم والرجوع للمنازل لتحضير انفسهم للذهاب لعملهم الذي يبدأ الساعة العاشرة وعلى الرغم من أن أزمة الصباح ستكون اقل حدة بسبب هذا القرار لكنه سيكون متعباً لهؤلاء الموظفين وسيؤثر على انتاجيتهم للعمل وهو ما أكده الخبراء . 

لحل هذه المعضلة أقترح على دولة رئيس الوزراء بشر الخصاونة تعديل القرار وتدارك الأمر ما زال هناك وقت لذلك ٬ وذلك عبر إعادة التوقيت الشتوي لشهر رمضان الفضيل فقط مع تحديد اوقات الدوام بحيث يبدأ الساعة التاسعة صباحاً وينتهي عند الساعة الثانية مع الإبقاء على دوام المدارس كما حددته وزارة التربية والتعليم مسبقاً وإعطاء الموظفين العاملين الذين يقومون بإيصال ابنائهم للمدارس حق المغادرة قبيل انتهاء الدوام الساعة ليتسنى لهم إعادة ابنائهم لبيوتهم بكل أريحية .