اطلاق خدمة التوقيع الالكتروني الشهر المقبل والحكومة تعتمد التواقيع.

الانباط – رهف محمد 
يعتبر التوقيع الرقمي وسيلةٌ لضمان  الوثيقة الإلكترونية (اي البريد الإلكتروني وجدول البيانات والملف النصي وما إلى ذلك) أصيلةٌ، بمعنى أنك تعرف من أنشأ المستند وانه  لم يُغيَّر بأيّ شكلٍ من الأشكال منذ إنشائه.فيما تستند التواقيع الرقمية على أنواعٍ معينةٍ من التشفير لضمان المصادقة.ويحقق ففوائد منها المصداقية وعامل الثقة  وارتباط التوقيع الرقمي بخاتم التاريخ 
للتوقيع الرقمي إيجابيات وسلبيات منها احتمال تعرضه للسرقة والضياع كما أن تقليد التوقيع عرضة للتزوير ويمكن تقليد الشريط الممغنط الموجود على البطاقة الائتمانية، وهذا أمر يمكن حصوله، لكن استعمال البطاقة لا يتم دون الرقم السري، 
ويقال أن التوقيع الرقمي لا يعبر عن شخصية صاحبه مثل التوقيع التقليدي بالكتابة، كما ان التوقيع الإلكتروني لا يصدر عن الحاسب إنما عن صاحب التوقيع وأن الحاسب وسيلة في أداء  التوقيع، مثل القلم الذي يعتبر وسيلة للتوقيع التقليدي.
ويتوجب على العميل المحافظة على رقمه السري للبطاقة والإبقاء عليه في طي الكتمان   لوجود طرق لتشفير التوقيع الإلكتروني الرقمي، ويعد التشفير إجراء  يؤدي إلى توفير الثقة في المعاملات الإلكترونية.
والتشفير هو عملية تلقي  البيانات التي يرسلها جهاز الكمبيوتر إلى جهازٍ آخر وترميزها بشكلٍ يمكن فقط للحاسوب الآخر فك تشفيره  في حين تكون المصادقة هي عملية تحقق  من ان المعلومات تأتي من مصدرٍ موثوقٍ به.وتعمل العمليتان جنبًا إلى جنب لإنتاج التوقيعات الرقمية جوجل. 
قالت وحدة الاعلام في وزارة الاقتصاد الرقمي و الريادة أن التوقيع للمواطنين يكون مرحلة اولى وان خدمة التوقيع الرقمي تتيح للمواطن توقيع وثائقه الرقمية من خلال التطبيق بين المواطنين والمؤسسات الحكومية.
وان مفهوم التوقيع الرقمي هو إضافة بيانات وشهادات تصديق رقمية يتم إصدارها من جهة معتمدة خاصة بالمواطن أو الشخص نفسه فقط، فيما يستخدم التوقيع الرقمي للمصادقة على صحة وسلامة محتويات الوثيقة والتحقق من هوية الشخص الذي وقع عليها، 
ويمثل التوقيع الرقمي  وسيلة لضمان أمن المستندات الرقمية وعدم حدوث أي تلاعب في محتوياتها وان استخدام عملية تشفير تمنحه درجة عالية من الثقة والمصداقية مؤكدة انه سيتم اطلاقها بداية الشهر المقبل وأن الحكومة ستعمل على اعتماد هذه التواقيع
واكد مصدرفي وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ان الاعلام شريك رئيس في نقل المعلومة وتوضيحها و تفسيرها للمواطنين.
/جوارنة/