رئيس بلدية الكرك: تغيير جذري خلال ال٣ شهور الأولى

الانباط- الكرك - محمد المعايطة

 

قال رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد عبدالحميد المعايطة، في أول تصريح صحفي له ومع بدء دوامه في يومه الأول في البلدية له، إن صفحة الإنتخابات قد طويت وعلينا العمل بروح الفريق الواحد لخدمة الوطن وأبنائه دون تحييز أو محاباه

وأكد المعايطة على دعم ومساندة أعضاء المجلس البلدي في عملهم و وضعهم بصورة الوضع المالي والتحديات والمشاكل التي تواجه عمل البلدية ومناطقهم بشكل عام.

ووجه المعايطة أول كتاب له مخاطبآ وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية مطالبآ بإسترداد دروع البلدية التي قدمت للوفد الصهيوني الذي زار المحافظة من خلال رئيس المجلس السابق. واكد على أن العدو الصهيوني هو المحتل لفلسطين العروبه ولا يمكن أن تكون هنالك دروع لهم بإسم الكرك وأهلها.

من جهه أخرى، قال المعايطة ل الأنباط حول ما يمكن تقديمه من خطط وبرامج و الأولويات خلال الأيام القادمة، أنه سيعمل على هذه الأولويات المهمة وخلال فترة الثلاث شهور الأولى من تولي المجلس البلدي زمام الأمور، حيث ستكون معظم المشاكل والتحديات محلولة، كما وعد أبناء المجتمع المحلي، موضحا سيلمس المواطن ذلك خلال هذه الفترة، وقال أن من اولويات المجلس البلدي تعبيد شبكة الطرق المتهالكة منذ زمن، حيث أن المواطن سيشاهد آليات تعبيد الخلطات الساخنة في كافة مناطق وقرى محافظة الكرك قريبآ. بالإضافة إلى إنشاء سوق شعبي للخضار والفواكه في منطقة المنشية ببنية تحتية متكاملة لحل مشكلة الباعة المتجولين التي تسبب إزدحام مروري وأزمة خانقة ومشاكل مختلفة.

و اشار المعايطة إلى إنشاء سوق شعبي داخل مدينة الكرك لحل مشكلة البسطات بشكل جذري، حيث أن هذه البسطات هي معاناة لكل مواطن و تؤرق الجميع بشكل لافت، ناهيك عن أنها أصبحت معاناة لدى أصحاب المحال التجارية الذين يدفعون خلوات للمحال التجارية وإيجارات وإلتزامات وماشابه.

و أكد أن من الملفات التي ذات أولوية وعلى الطاولة، مشكلة الإزدحام المروري داخل مدينة الكرك ومناطق المرج والثنية والمنشية، حيث أن هذه المناطق الأكثر إزدحامآ كونها تمتاز بكثرة المحال التجارية والأسواق والبنوك، وتعتبر مناطق تجارية حيوية تسويقية للمواطن وذلك بإستحداث عدة أماكن للإصطفاف وتجهيز هذه المواقف بشكل يخفف من الإزدحامات بإنواعها

وأضاف سنعمل على إعادة تخمين المسقفات داخل مدينة الكرك تحديدآ كون التخمين الحالي كان في فترة كانت المدينه فيه في حالة نشاط إقتصادي عالي، وكونها الآن في حالة ركود تام وأوضاع لا تحمد عليها بكل أسف .

أما بخصوص مشكلة السفريات الداخلية "باصات نقل القرى"، قال أنه سيتم إستحداث عدة مناطق داخل مدينة الكرك لعمل مواقف لباصات القرى داخل المدينة لإعادة إحياء وتنشيط الحركه الشرائية داخلها

في حين طالب المعايطة أبناء المجتمع بالعمل بتشاركية مع البلدية، مبينا أن ابواب البلدية وكافة مناطقها مفتوحة للجميع ولخدمة أبناء الوطن بكل يسر وإحترام.