احتفاء بمناسبة عيد الأم وتقديراً لجهد الأمهات وعطائهن، كرمت جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية خمس أمهات نذرن حياتهن لتقديم الرعاية والحنان للأطفال الأيتام وفاقدي السند الأسري، ممن تجاوزت سنوات عطائهن أكثر من عشر سنوات ولا زلن يواصلنَ الاهتمام بهم .
واقيم الاحتفال برعاية رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، المهندس نايف البخيت ونائب الرئيس التنفيذي للعمليات والمدير الإقليمي لمنطقة شرق أوروبا والشرق الأوسط في قرى الأطفالSOS توم مالفيت ، إلى جانب عدد من مدراء المؤسسات الوطنية والشركاء.
وتخللّ الاحتفال تقديم خواتم قرى الأطفال للأمهات من قريتي عمان والعقبة، وهو تقليد يقام في قرى الأطفال حول العالم، كما شاركت الأمهات الحضور مشاعرهن حول رحلتهن في رعاية الأطفال منذ انضمامهن للعمل في قرى الأطفال.
وقال بخيت، إن الأم هي العمود الفقري للعائلة، مشيداً بجهود الامهات اللواتي بذلن جل حياتهن من أجل القيام على تربية الأطفال وجهود قرى الأطفال في المملكة واحداث التغيير المنشود لتلك الفئة المحرومة من الوالدين، مؤكداً دعم السلطة لهم وتقديم ما يمكن من لتساعدهم على الاستمرار في عطائهم المتميز تجاه الأطفال .
بدورها أعربت المديرة الوطنية لقرى الأطفال رنا الزعبي عن تقديرها لجهود الأمهات والتضحيات التي قدمنها ولا زلن خلال عملهن في قرى الأطفال، مؤكدة أن الجمعية تقدم كل الدعم اللازم للأمهات خلال وبعد انتهاء عملهن في القرى.
كما ألقى، رئيس أكاديمية هيرمان جماينر، الدكتور كاي فورويرك، وتوم مالفت كلمتان، أكدا فيهما ان الأمهات يعتبرن نواة عمل قرى الأطفال ويمنحن لهم الرعاية التي يحتاجونها.
يذكر، أن جمعية قرى الأطفال الأردنية، هي جمعية وطنية غير ربحية تأسست عام 1983، تعمل في مجال التنمية الاجتماعية وتقدم الرعاية لمائتين وستين (260) طفلاً وشاباً من الأيتام وفاقدي السند الأسري في بيوت أسرية ومجتمعية في عمّان وإربد والعقبة، وفي بيوت الشباب والشابات التابعة لها كما تقدم الجمعية الدعم للشباب والشابات حتى عمر 23 سنة لمساعدتهم للوصول لمرحلة الإستقلالية.
--(بترا)