التقى رئيس جامعة جدارا معالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور محمد الطعامنة، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ الدكتور حابس حتاملة والعمداء مع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة.  

وأستعرض الدكتور عبيدات الرؤية الاستراتيجية نحو جامعة عصرية تناول من خلالها عدة محاور سارت الجامعة على نهجها خلال العامين المنصرمين نحو العالمية، والتصنيف، والجودة، والإبداع، وسوق العمل، والمسؤولية المجتمعية، والإدارة، والبرامج والحاكمية، وأشاد بما حققته الجامعة من مركز متقدم في تصنيف التايمز العالمي للسنة الثانية على التوالي والذي يعد جزءاً رئيساً من مؤشرات خطة نهوض الجامعة والتي تضاف لحزمة إنجازاتها بحصولها على شهادة الاعتماد البريطاني الدولية(ASIC) والترتيب 220 عالمياً في تصنيف GREEN-METRIC وترتيبا متقدما عالمياً في تصنيف Web-Matrix وضم مجلة جامعة جدارا لقواعد بيانات EBSCO واستقطاب أساتذة متميزين واستحداث برامج وتخصصات عصرية وبيئة جامعية خضراء ومستدامة ونظيفة وآمنة وصحية وتطور في كمية ونوعية البحث العلمي والمجلات التي يتم نشر البحوث بها والاستشهادات والتنوع في برامج الدراسات العليا أفقياً وعمودياً ومواءمة المخرجات التعليمية وسوق العمل وضمان الجودة والحاكمية وزخم الشركاء المحليين والعالميين وجودة التعليم الإلكتروني والعالمية وخدمة المجتمع والإبداع والتميز والجوائز المحلية والعالمية. 

ودعا الى التشبيك والمشاركات الدولية في المؤتمرات والمشاريع الدولية ودعم البحث العلمي، وأكد أهمية التركيز على برامج الدراسات العليا المشتركة مع الجامعات العالمية والإقليمية والمحلية وخلق برامج تبادل أكاديمي للأساتذة والطلبة. 

 وأكد أن عضو هيئة التدريس هو اللبنة  الأساسية في بناء هذا الوطن وتربية الأجيال القادمة وهو الركيزة الأساسية في العملية التعليمة، داعيا إلى الاهتمام بالإرشاد الأكاديمي، والشفافية في منح العلامات للطلبة وعدم التهاون في قضايا انتحال البحث العلمي.  

ولفت إلى أن الجامعة استحدثت  تخصصات جديدة مطلوبة لسوق العمل في ذكاء الأعمال، وانترنت الأشياء، وماجستير علم القانون في الجرائم الإلكترونية، والدبلوم العالي في التربية، لتصل التخصصات في الجامعة إلى 46 تخصصا منها 36  في برنامج البكالوريوس، و10 تخصصات في برنامج الدراسات العليا من ماجستير ودبلوم، مضيفا أن الجامعة تسعى خلال العام القادم لزيادة عدد التخصصات لتصل إلى 50 تخصصا. 

وأبدى اهتمامه في توظيف التكنولوجيا في خدمة الإبداع، واستخدام مواد تعليمية غير تقليدية، وإيجاد حاضنات بحثية علمية وأخرى لمجتمع الريادة بالتشاركية مع مؤسسات المجتمع المحلي بكافة أطيافه، وتحويل جميع معاملات الجامعة إلى منظومة الكترونية متكاملة لتسهيل الأداء. 

ولفت أن الجامعة نالت المستوى الثاني بين الجامعات الخاصة بنسبة قبول الطلبة لهذا الفصل وهذا له انعكاسات ايجابية على السمعة الأكاديمية للجامعة، وتطور العمل نحو الأفضل. 

مشيرًا إلى أن الجامعة بصدد عقد دورات تدريبية وورش عمل من خلال مركز التطوير وضمان الجودة في الجامعة لتنمية المهارات والكفاءات والمعطيات اللازمة لرفع سوية أداء أعضاء هيئة التدريس.

 

وأوضح ان هناك نجاح غير مسبوق في البحث العلمي لبعض الكليات من خلال النشر في المجالات العالمية المحكمة، مبينا حصول الجامعة على جائزة الحسن للتفوق العلمي، ودعم مشاريع صندوق البحث العلمي، وبرامج ايراسموس بلس، وبصدد الحصول على جوائز علمية وبحثية أخرى. 

وفي نهاية اللقاء دار حوار موسع بين رئيس الجامعة والحضور تناول محاور مفصلية مهمة تخصص العمل الأكاديمي والبحثي.