إطلاق منصة بي.أو.تي لتشبيك الشباب بفرص عمل مؤقتة بسوق العمل
أطلقت منظمة "دوت الأردن" ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم الأربعاء، خلال حفل أقيم برعاية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، منصة "بي.أو.تي".
وتقدم "دوت الأردن" برامج تدريبية حول المهارات الرقمية المطلوبة في سوق العمل، فيما تعنى منصة "بي.أو.تي" بتشبيك الشباب من ذوي الخبرة بفرص عمل مؤقتة في سوق العمل، وتركز على نشر الوعي بمفهوم الأعمال المؤقتة ومفهوم العمل عن بعد، حيث يخضع الشباب لفترة تدريب على برامج يتم طرحها من قبل "اليونيسف"، و"دوت الأردن" بناء على المهارات المطلوبة بسوق العمل الأردني، وبعد الانتهاء من التدريب يتم مساعدة الشباب لإيجاد فرص عمل مؤقتة في الشركات والمؤسسات المختلفة في الأردن.
وتقدم الوزير الهناندة، بالشكر إلى الحكومة الهولندية و"اليونيسيف" لهذه الشراكة في الأردن، وللأثر الذي نراه في المجتمع الأردني في الجهود المكرسة من قبلهم، وقال "نرى اليوم محطة أخرى نجتازها معكم تركز على أهمية ودور هذا المشروع، وسوف تنطلق مشاريع متوازية معه تركز على الجهود والمهارات والتحول من التعليم إلى سوق العمل".
وأضاف "أننا نحتفل اليوم بإطلاق منصة لتدريب الشباب الأردني ومساعدتهم في إيجاد فرص العمل ومواكبة التطور والتغيير الكبير في الاقتصاد الرقمي والوظائف المطلوبة ومواجهة تحدي البطالة، فالتكنولوجيا اليوم توفر عددا كبيرا من الوظائف، ومنصات التشغيل الذاتي التي يعتبر هذا المشروع مثال عليها من المشاريع المهمة التي نشهدها اليوم".
كما تحدث الهناندة عن أهمية مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف الذي أطلقته الوزارة، بهدف تحسين فرص الدخل المتأتي من القطاع الرقمي الأردني وتوسيع الخدمات الرقمية الحكومية، من خلال دعم توفير المهارات الرقمية في الأردن وتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي في الأردن.
وقال نائب السفير الهولندي مارك هاسيلار، إن "هذه المنصة تعتبر من أهم المنصات لدعم المجتمعات النائية ومجتمع الشرق الأوسط مما يعزز التعليم"، مضيفا أن "حكومتي وضعت أهمية كبيره لهذه الشراكة مع اليونيسيف ولهذه المبادرات لتمثيل وتوظيف الشباب، حيث حددت دعما للأردن وأهميه استراتيجية لمساعدة شركاءنا من التعليم إلى سوق العمل، وهذه المنصة من أهم أولويات الحكومة الهولندية لتعزيز المخيمات والإدارات وتوريد الخدمات الخارجية من قبل المجتمعات النائية في الأردن وتقديمهم لمسارات مهنيه جديده".
وأعرب عن تطلعه لتطوير الحياة الاجتماعية والعمل للوصول إلى سوق العمل الرقمي وتأمين مصدر الدخل المؤقت.
من جهتها، عبرت ممثل "اليونيسيف" بالأردن، تانيا تشابويسات، عن فخرها ببرنامج المهارات الرقمية لمستقبل أفضل، والذي تبين أهميته خلال جائحه كورونا، وقالت "إننا ممتنون لهذه الفرص التي نقدمها للشباب لتجاوز تحديات فرص العمل"، مضيفة أن هذا البرنامج يعد جزءا من برنامج التعلم للاكتساب الممول من الحكومة الهولندية، ونحن نأمل أن نرى النساء يتجاوزن التحديات في سوق العمل، حيث بلغت نسبة التسجيل للنساء على المنصة 70 بالمئة، لتوظيف مهاراتهن الرقمية المكتسبة ولتشبيك الشباب المتعلمين مع سوق العمل، حيث بدأت المنصة في توفير دخلا لا بأس به وتم تدريب الكثير من الشباب لتحسين مهاراتهم".
بدورها، قالت المديرة الإقليمية للعمليات في الشرق الأوسط في منظمة "دوت الأردن" ومؤسسة منصة "بي.او.تي" مريان بيطار، إننا "فخورون لإطلاق المنصة في الأردن مع شركائنا اليونيسيف ومملكة هولندا للتركيز على الأهمية الرقمية ودعم المرأة والشباب، و(دوت) هي مؤسسة لتوظيف المهارات في مجال الريادة الرقمية للشباب والفتيات، ومنصة (بي.او.تي) ستخلق أثرا في التطوير وخلق فرصا للعمل في الكثير من المؤسسات خصوصا وأن الكثير منها تعمل على تعزيز المنظومة الرقمية.
وفي ختام الحفل، تم عرض تعريفي للمشروع ونبذة عن تجربة الشباب والشابات، وإجراء جلسة حوارية عن أهمية المشروع في الأردن.
--(بترا)