بنسبة اقتراع نحو ٣٠٪ ٠٠٠ واكتمل العرس الديمقراطي

محافظات
وفي السابعة من مساء يوم الثلاثاء الموافق ٢٢ آذار ٢٠٢٣ اكتمل الجزء الأول من العرس الديمقراطي  بالإعلان انه لا تمديد للتصويت، بإنتظار إعلان النتائج وأسماء الفائزين المتوقع مع ساعات فجر اليوم الأربعاء. وأعلن الناطق باسم الهيئة المستقلة للانتخاب أنه لا تمديد للاقتراع في كافة مراكز الاقتراع بالمملكة، مع السماح للموجودين داخل حرم مراكز الاقتراع بالتصويت.
وبلغت نسبة الاقتراع في المملكة حتى السابعة وهو موعد اغلاق صناديق الاقتراع 29.48%، بعدد مليون و356 ألف ناخب وناخبة. وهذا الرقم رغم انه متوقع في ظل الظروف التي يكابدها المواطنين الأردنيين الا انه ليس كما كان يتمنى المسؤولين والحكومة والهيئة المستقلة وغيرها من الجهات. 
وكانت العملية الانتخابية بدأت منذ صباح امس لاختيار رؤساء وأعضاء 100 مجلس بلدي وأعضاء 12 مجلس محافظة، وثلثي مجلس أمانة عمان وعددهم 28 عضوا.
وتنافس 4646 مترشحا ومترشحة على رئاسة 100 بلدية، وعلى 918 مقعدا لمجالس البلديات، منها 200 مخصصة للنساء، و289 مقعدا لمجالس المحافظات منها 59 للنساء، إلى جانب 28 مقعدا لمجلس أمانة عمان منها 6 للنساء، يضاف إليهم بالتعيين من قبل مجلس الوزراء 14 عضوا من دوائر رسمية وغرف صناعة وتجارة وذوي الخبرة.
وبلغ عدد صناديق الاقتراع 6937 منها 3345 للذكور، و3592 للإناث، توزعت على مراكز الاقتراع البالغ عددها 1850، منها 770 للذكور، و806 للإناث، و274 مركز اقتراع مختلطا، وتحدد أنظمة الانتخاب عدد الدوائر الانتخابية بـ 409 دوائر انتخابية للمجالس البلدية، و158 دائرة لمجالس المحافظات، و22 دائرة في أمانة عمان.
وجرت الانتخابات بموجب قانونين جديدين، هما الإدارة المحلية وأمانة عمان بعد إلغاء قانوني البلديات واللامركزية، وفي إطار سعي الأردن لتطوير الإدارة المحلية بتكريس "اللامركزية الإدارية" ضمن نهج مستدام وعبر هياكل للتنمية المحلية بدءا من مجالس محلية وبلديات، مرورا بمجالس محافظات، ووصولا إلى أقاليم تنموية.


أكد ناخبون أن الإقبال على انتخابات مجلسي محافظة العاصمة وأمانة عمان، في دوائر المدينة وبسمان والعبدلي وزهران الانتخابية، جيد.
واكدوا بسلاسة العملية الانتخابية وأهميتها من أجل المسيرة التنمية.
وقال بعض الناخبين إن طريقة توزيع مراكز وصناديق الاقتراع بطريقة جيدة، ساهم بتيسير العملية الانتخابية وسرعتها إذ تمت العملية خلال دقائق قليلة.
بينما وصف ناخب اخر الإقبال على الانتخابات بالجيد، واشاد بإجراءات الهيئة المستقلة للانتخابات لزيادة أعداد مراكز الاقتراع وتعددها، وزيادة أعداد غرف التصويت لمنع الاختلاط بين المقترعين وجماهير المؤتمرين.
فيما قال احد  المواطنين إن انتخابات مجلس أمانة عمان لهذا العام مختلفة عن سابقاتها، إذ عكست نضوجا وتعددا في انتماءات المرشحين وافكارهم فتوزعت بين الحزبية والعمل الاجتماعي والتنموي،مؤكدا أنها تؤسس لمرحلة جديدة ترتكز على كتل ترتكز في عملها على برامج وخطط تنموية شاملة.
فيما  أكد احد المواطنين أنه قرر المشاركة بالانتخابات لاختيار مترشح يساهم في تطوير الخدمات ضمن حدود المنطقة، مشيرا إلى أنه منذ بدء الجائحة قبل عامين غابت الكثير من الخدمات التنموية في العديد من مناطق العاصمة، مشددا على أنه يسعى إلى اختيار من يمثل السكان ويقدم برامج وخططا تنموية شاملة تساهم في دفع عجلة التنمية بالمنطقة.
وبحسب تعليمات الهيئة المستقلة للانتخاب، فإن عدد المجالس البلدية في محافظة العاصمة 8، إضافة إلى 40 دائرة انتخابية في المجلس البلدي، فيما يبلغ عدد الدوائر الانتخابية في مجلس المحافظات 32. ويتنافس في منطقة بسمان، 5 مترشحين لعضوية مجلس محافظة العاصمة، و4 لعضوية مجلس أمانة عمّان ضمن الدائرة الثانية.
بينما يتنافس في منطقة زهران 4 مترشحين لعضوية مجلس المحافظة، و6 لعضوية مجلس الأمانة ضمن الدائرة الثامنة، و3 مترشحين يتنافسون على عضوية مجلس المحافظة في منطقة العبدلي، و4 لعضوية مجلس أمانة عمّان ضمن الدائرة التاسعة.
وفي مادبا
شهدت صناديق الاقتراع إقبالا متزايدا وملحوظا من الناخبين بعد الظهر في جميع الدوائر ما تسبب بازدحامات مرورية في بعض المناطق المحيطة بالصناديق.
وأكد رئيس لجنة الانتخاب لبلدية لب ومليح المهندس احمد الحياري أنه رغم تزايد أعداد الناخبين واقبالهم على صناديق الاقتراع إلا أن عملية الاقتراع سارت بسلاسة ويسر ودون مخالفات تذكر.
وأشار الى أن هذا الإقبال اللافت لم يؤثر على سير العملية الانتخابية، وسط تنظيم دخول الناخبين لمراكز الاقتراع بشكل جيد.
وحرص المواطنون على الإدلاء بصوتهم من كل الفئات خاصة كبار السن وذوي الإعاقة، لاختيار ممثليهم في المجالس البلدية ومجالس المحافظات.
وتضم محافظة مادبا أربع دوائر انتخابية هي بلديات مادبا الكبرى، ولب ومليح، وذيبان، وجبل بني حميدة، لانتخاب أربعة رؤساء بلديات ومجالسها، وأعضاء مجلس المحافظة وعددهم 15 عضوا منتخبين انتخابا مباشرا.
ويبلغ عدد الناخبين في دائرة بلدية مادبا الكبرى 90064 منهم 42119 ذكور و 47945 اناث، وفي دائرة بلدية ذيبان يبلغ عدد الناخبين 12117 منهم 5402 ذكور و 6715 إناث، وفي بلدية لب ومليح يبلغ عدد الناخبين 11481 منهم 5116 ذكور و 6350 إناث، وفي بلدية جبل بني حميدة يبلغ عدد الناخبين 4446 منهم ذكور 1846 وإناث 2600.
وفي الزرقاء أشاد عدد من الناخبين في عدة بلديات بمحافظة الزرقاء، بسير انتخابات مجالس المحافظات والبلديات.
وأكدوا أن إجراءات الهيئة المستقلة للانتخاب، تطورت بشكل جلي، ما أدى إلى سهولة العملية الانتخابية وسلاستها، إذ لا يتجاوز الوقت الذي يحتاجه الناخب للإداء بصوته الـ3 دقائق.
وقال مواطن ، بعد أن أدلى بصوته في أحد مراكز الاقتراع بمدينة الرصيفة، إن إدخال تكنولوجيا حديثة وتنظيم اجراءات الانتخاب بشكل سلس، سهلتا العملية الانتخابية، وشجعا الكثير على الإدلاء بأصواتهم بعد أن كانوا يعزفون عن الذهاب إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات الماضية لطول إجراءات العملية الانتخابية وبطئها. بدوره، قال احد  الشباب  من قضاء بيرين، إنه تشجع على المشاركة في الانتخابات بعد مشاهدته رسائل توعية عرضتها الهيئة المستقلة خلال الفترة الماضية فتبين له أن إجراءات الاقتراع بسيطة وسريعة، مشيدا بجهود رجال الأمن لحماية العملية الانتخابية والتأكد من استمرارها بكل يسر وسهولة.
فيما قالت مواطنة من الرصيفة إن مقارنة إجراءات الاقتراع في هذه الانتخابات بما سبقها، تظهر فرقا شاسعا من ناحية التطور والدقة والسرعة. وأضافت أنها تشارك في الانتخابات البلدية منذ تسعينيات القرن الماضي حيث كانت العملية بطيئة ومزعجة وتحدث فيها مشاكل كثيرة قد تؤثر على نزاهتها، مؤكدة أن الإجراءات حاليا أفضل بكثير. وفي قضاء الأزرق، عبّر احد الاشخاص عن رضاه عن سير العملية الانتخابية التي شارك بها قبل توجهه للعمل، مشيرا إلى سرعة الإجراءات، وتعاون رجال الأمن عند دخول المركز، ووجود متطوعين لتقديم المساعدة والإرشاد لمن يحتاجها من المقترعين.


وشهدت مراكز الاقتراع في مختلف مناطق محافظة الكرك، اقبالا من قبل القطاعات الشبابية سواء بالاقتراع أو الدعاية الانتخابية للمترشحين.
على مراكز الاقتراع حضورا مميزا للشباب والشابات.
وقالت رئيسة قسم العلاقات العامة والإعلام بمديرية شباب الكرك الدكتورة ثروت المعاقبة إن تزايد اهتمام الشباب جاء نتيجة لحملات التوعية المكثفة التي اطلقت خلال الفترات السابقة من قبل وزارة الشباب بالتعاون مع وزارتي الادارة المحلية والتنمية السياسية، والتي تركزت على المحاضرات والندوات في المراكز الشبابية والأندية للتأكيد على أهمية المشاركة بالانتخابات ودور الشباب بنشر ثقافة الانتخاب بالأوساط المجتمعية. وأشار احد الشاب بالكرك إلى أن فئة  الشباب أكثر شريحة معنية بالانتخاب من أجل مستقبلهم ومستقبل التنمية من خلال اختيار الأنسب وصاحب الخبرة والكفاءة للعمل على حل مشاكل الشباب وخاصة البطالة من خلال مشاريع تنموية واستثمارية تسهم بإيجاد فرص عمل وتحسين مستوى الخدمات العامة والبيئة الآمنة، داعيا أقرانه من الشباب إلى تجذير نهج وخطاب شبابي فاعل من خلال حسن الاختيار والمفاضلة بين المترشحين. وقالت احدى المواطينات  ان الشابات لا يقل تأثيرهن عن الشباب في العملية الانتخابية، لافتة إلى تواجد الشابات أمام مراكز الإناث لتقديم جميع أشكال الخدمات والتوعية والإرشاد بآلية التصويت لتسهيل مهام المقترعات وخاصة كبار السن وذوي الإعاقة. 







وأشاد مواطنون بمحافظة عجلون بإجراءات الهيئة المستقلة في تنظيم العملية الانتخابية، ومتابعة مختلف الملاحظات والشكاوى التي ترد لها أولا بأول.


وفي محافظ العقبة 
قال محافظ العقبة محمد الرفايعة إن الأجهزة الأمنية المعنية تقوم بمتابعة حثيثة لكل المخالفات التي قد تحدث أثناء وبعد الانتخابات من خلال كوادرها المتواجدة في مراكز الاقتراع والتعامل معها بمسؤولية وفق القوانين والانظمة.
ودعا في تصريح المترشحين والمؤازرين إلى عدم القيام بأية ممارسات من شأنها الاخلال بالأمن والنظام العام، مثل الخروج بمواكب او اطلاق عيارات نارية بعد الانتهاء من العملية الانتخابية، مؤكدا انه سيتم اتخاذ اشد الاجراءات القانونية والإدارية بحق المخالفين حفاظا على الارواح والممتلكات.
وفي الطفيلة:عبّر مواطنون من أمام مراكز الاقتراع عن رضاهم عن الإجراءات المتبعة من قبل الهيئة المستقلة للانتخاب لتسهيل انتخاب من يمثلهم في مجالس البلديات والمحافظات، فضلا عن إشادتهم بتوفير الأجواء اللازمة التي حفظت أمن عملية الاقتراع.
كما أشاد مندوبو المرشحين في قاعات الاقتراع، في حديثيهم  بالتسهيلات التي تقدم لهم وللناخبين أثناء عملية الاقتراع في المراكز كافة.
وأشاروا إلى حزمة الإجراءات المتبعة من قبل الهيئة المستقلة من حيث تأمينها للأجهزة الحديثة والربط الإلكتروني وسلاسة الإجراءات، ما أسهم في توفير الوقت والجهد عليهم، وذلك لاتباعها نظاما إلكترونيا سلسا يقلل الوقت والجهد على الناخبين والكوادر المشرفة على الانتخابات.
بدوره، أشار رئيس لجنة انتخابات الطفيلة، صالح الحجاج، إلى مستويات التعاون والتنسيق والتشاركية بين مختلف الأجهزة الرسمية المعنية في الطفيلة لإنجاح مراحل وإجراءات الانتخابات كافة، وفق الخطط والتعليمات، لافتا إلى مستويات الوعي لدى المواطنين وتعاونهم أثناء عملية الاقتراع.
وأضاف أن مراكز الاقتراع تشهد في هذه الساعات إقبالا جيداً من قبل الناخبين والذين يتم اطلاعهم على طريقة الاقتراع.
وفي جرش: 

أكد ناخبون من محافظة جرش، أن مشاركتهم في انتخابات مجالس المحافظات والبلديات، كانت بهدف إحداث تغيير نحو الأفضل.
وقالوا، إن ممارسة حقهم في اختيار ممثليهم في مجالس البلديات والمحافظات، يعزز من مشاركتهم في صنع القرار، ويعمل على تحسين الخدمات وتنمية مناطقهم، علاوة على أنّ المشاركة حق دستوري وتعزز من الديمقراطية.
وعبر الناخبون عن ارتياحهم للإجراءات التي اتخذتها الهيئة المستقلة للانتخاب والأجهزة الأمنية المعنية بتنظيم الدخول إلى مراكز الاقتراع، مؤكدين أن هذه الإجراءات التي امتازت بسهولتها وسلاستها شجعت الكثير من المواطنين على التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم.
   يشار إلى أن عدد الناخبين في محافظة جرش بلغ 116302 ناخب وناخبة، توزعوا على 7 دوائر انتخابية.