طبيب باطني يعالج مرضى "صدرية" بمشفى دون بورد أردني

 نقابة الأطباء "تحفظ الشكوى" و"الصحة و"المجلس الطبي" لم تتخذ الإجراءات القانونية ضد الطبيب 
طبيب باطني يعالج مرضى "صدرية" بمشفى دون بورد أردني
الانباط - عمان 
 يقوم طبيب بعلاج مرضى الجهاز التنفسي في وحدة العناية المركزة في مشفى خاص على أنه أخصائي أمراض صدرية، رغم عدم حصوله على شهادة البورد الأردني في اختصاص الامراض الصدرية من المجلس الطبي الأردني، وعدم حصوله على شهادة مزاولة مهنة اختصاص الأمراض الصدرية من وزارة الصحة، وفق المشتكية. 
وتتلخص القصة، انه في تاريخ 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2021 قُدمت شكاوى على هذا الطبيب الى وزارة الصحة ونقابة الأطباء والمجلس الطبي الأردني حول ما قام به، "اذ يعد مزاولة الطبيب دون حصوله على شهادة مزاولة مهنة اختصاص من وزارة الصحة مخالف لقانون الصحة العامة الأردني، كما انه يشكل مخالفة للمادة 17 /أ من قانون المجلس الطبي الأردني رقم 17 لعام 2005 الذي "يحظر على أي طبيب أن يمارس أي اختصاص طبي، او ان يعلن عن نفسه بأي وسيلة على أنه اختصاصي الا بعد تقويم شهادته واجتيازه الامتحان المقرر من المجلس وحصوله على شهادة اختصاص وفقا لأحكام هذا القانون".
هذا وقررت نقابة الأطباء الأردنية في حينه "حفظ الشكوى" دون اتخاذ إجراءات تأديبية من قبل المجلس قائلة: "ان لجنة الشكاوى لا ترى ان الطبيب قد مارس عمله خارج خبراته وانه يمارس اختصاص أمراض الصدرية منذ عشرين عاما في الأردن بشهادة بورد أردني في الامراض الباطنية". فيما أكد المجلس الطبي الأردني أن أخصائي أمراض الصدرية بحاجة الى شهادات مستقلة عن شهادات الأمراض الداخلية العامة (الباطنية).
وقالت المشتكية انها وجهت إنذاراً عدلياً رداً على ما اسمته "تقاعس نقابة الأطباء في اتخاذ الإجراءات التأديبية" و"عدم استجابة وزارة الصحة والمجلس الطبي الأردني لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الطبيب وفقاً للقوانين والانظمة المنصوص بها".