"حماية الصحفيين" يطلق حملة "حكي بلا كراهية"

أطلق مركز حماية وحرية الصحفيين  حملة على منصات التواصل الاجتماعي، للتعريف بخطاب الكراهية، ومخاطره، وذلك لحث الجمهور على تجنبه، والحد منه.
وقال "حماية الصحفيين"  في بيان إن الحملة ستبدأ اعتبارا من اليوم الثلاثاء وتنتهي في 31 من الشهر ذاته، داعيا مستخدمي ومستخدمات منصات التواصل الاجتماعي للمشاركة فيها، ودعمها، لتصل إلى الناس، وتحقق الأثر المطلوب.
وأكد أن هناك حدودا فاصلة بين حرية التعبير التي يكفلها الدستور، والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، و الحض على العنف، والكراهية المُجرمة بالقانون، داعيا إلى دعم الحق في حرية التعبير لأنه يخدم الديمقراطية، ويعزز المشاركة السياسية، مشيرا إلى أن حرية التعبير حق أصل للإنسان لا يمكن التفريط به.
وقال "حماية الصحفيين" ان منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بذلت جهودا لتعريف خطاب الكراهية، مضيفا أن مبادئ (كامدن) التي اتفق عليها دوليا، وضعت تعريفا لما يمكن أن ينطبق عليه خطاب الكراهية، وهو "حالة ذهنية تتسم بانفعالات حادة وغير عقلانية من العداء والمقت والاحتقار تجاه المجموعة، أو الشخص المحرض ضده".
وبيّن  أن أبرز المحددات لخطاب الكراهية وفق خطة عمل الرباط، هي: السياق، والنيّة، والمحتوى أو الشكل، ومدى الخطاب، والأرجحية، مشيرا الى أن الحملة ستسلط الضوء عليها لتقديمها للجمهور بشكل بسيط، ومفهوم يعزز معرفتهم عن خطاب الكراهية.
وأضاف "حماية الصحفيين"أن الحملة تهدف الى توفير التوعية المستمرة التي تغطي معلومات، وأرقام، وتوضح مفاهيم، ومصطلحات عن خطاب الكراهية، وحرية التعبير عن الرأي، ونبذ العنف، من خلال نشر عدد من البوستات، والإنفو غرافيك، والفيديوهات على صفحات مركز حماية وحرية الصحفيين على مواقع التواصل الاجتماعي.